في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن إسرائيل استهدفت بغارة على البقاع بلبنان، شحنة أسلحة استراتيجية لحزب الله. وأضافت المصادر أن شحنة أسلحة حزب الله دخلت من سوريا فور سقوط نظام بشار الأسد.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، استهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر الأربعاء، منطقة بعلبك في شرق لبنان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إن الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
في الأثناء، قالت إسرائيل للجنة مراقبة وقف إطلاق النار الدولية، إنها قد تمدد بقاء قواتها في جنوبي لبنان، حتى إن انقضت الأشهر الستة، في حال لم يستكمل الجيش اللبناني نشر قواته في المنطقة الجنوبية.
وفي أحدث التطورات، تقدمت آليات الجيش الإسرائيلي عبر وادي الحجير في جنوب لبنان، وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها.
وإثر توغل الجيش الإسرائيلي باتجاه بلدة القنطرة، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
من جهتها، طلبت بلدية مجدل سِلْم من المواطنين عدم سلوك طريق السلوقي- وادي الحجير والطرقات الفرعية من بلدة قبريخا بسبب "الظروف الأمنية المستجدة".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر، غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضم فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد، الأحد، بتدمير "منشآت تخزين أسلحة بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان، الاثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا، على لجنة المراقبة أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.