آخر الأخبار

ناشطون حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف لمؤثرين شبان في كينيا

شارك الخبر
أصابع الاتهام تشير إلى الأمن الكيني في اختطاف المؤثرين

أعربت مجموعة حقوقية، الأربعاء، عن قلقها بشأن مصير 3 مؤثرين كينيين شبان من المنتقدين للسلطة بعد اختفائهم، منددة في بيان بـ"عمليات الاختطاف الأخيرة".

وأبلغت منظمات حقوقية عن عشرات حالات الاختفاء في كينيا منذ الحملة العنيفة التي شنتها الشرطة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، حيث قتل أكثر من 60 شخصا.

وتتهم منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"كيه ان سي اتش ار" و"فوكال أفريكا" قوات الأمن بالوقوف وراء عمليات الاختطاف.

ونددت مجموعة "فريق العمل المعني بإصلاحات الشرطة"، وهي تحالف منظمات حقوقية، في بيان "باستمرار صمت الدولة بشأن مصير بيلي موانغي وبيتر موتيتي وبينارد كافولي".

وحسب وسائل إعلام، فقد اختطف موانغي، البالغ 24 عاما، السبت، لانتقاده الرئيس، بينما اختطف موتيتي، البالغ 22 عاما، من خارج شقته في نيروبي، صباح السبت، على يد 4 مسلحين، أحدهم كان يرتدي زي شرطي.

أما كافولي، البالغ 24 عاما، فقد اختطفه، مساء الأحد، 4 مسلحين أيضا من محطة وقود في جنوب غرب نيروبي بعد نشره كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.

كما أشارت المجموعة إلى احتجاز الشاب غابرييل سوبيت في مركز للشرطة، واختفاء شابة معروفة باسم ناعومي على الشبكات الاجتماعية.

وقالت المجموعة: "إذا لم تكن عمليات الخطف، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة الثلاثاء، من عمل الشرطة، فيجب على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون إثبات التزامها بالعدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن هذه العمليات".

ونددت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان مؤخرا "بموجة غير مسبوقة من عمليات الاختطاف والاغتيال" في كينيا.

وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر، أبلغت المنظمة غير الحكومية عن اختطاف 74 شخصا منذ الاحتجاجات، 26 منهم ما زالوا في عداد المفقودين.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


إقرأ أيضا