آخر الأخبار

مصدر: تعزيزات عسكرية تركية على الحدود مع سوريا

شارك الخبر
جنود أتراك على الحدود مع سوريا -أرشيفية-

أكدت مصادر تركية لـ"سكاي نيوز عربية" وجود تعزيزات عسكرية تركية كبيرة على الحدود مع سوريا قبالة عين العرب ومنبج.

وأفادت المصادر أن التعزيزات العسكرية تشمل ناقلات جند وكاسحات ألغام.
وقالت إن الهدف من التعزيزات هو زيادة تأمين الحدود في ظل مؤشرات تفيد بنية الفصائل السورية المدعومة من تركيا التحرك ضد "قوات سوريا الديمقراطية" في عين العرب وغيرها من مناطق سيطرة "قسد".

وكان مسؤولون أميركيون بارزون قد أكدوا أن تركيا وحلفاءها يعززون تواجدهم على الحدود مع سوريا، مما يثير القلق من أن أنقرة تستعد لتوغل في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة.

وأفادت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن القوات التركية أو الموالية لها، تشمل قوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة ومقاتلين من فصائل مسلحة، وتتركز هذه القوات قرب كوباني، المدينة السورية ذات الأغلبية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن عملية تركية عبر الحدود "قد تكون وشيكة".

والإثنين اتهم ترامب تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا، التي أدت إلى سقوط نظام الأسد.

ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا. مشيرا إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.

واعتبر ترامب أن: " تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا". مؤكدا أن "في سوريا الكثير من الأمور غير الواضحة".

وفي ديسمبر الجاري، أفصائل من المعارضة السورية، في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد".

وقال الكرملين في 9 ديسمبر إن الرئيس فلاديمير بوتين قرر منح الأسد حق اللجوء في روسيا التي كانت قد نشرت قوات من سلاح الجو إلى سوريا في 2015 لمساعدة الأسد في صد قوات المعارضة.

">

وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا، مشيرا إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.

كوباني، المدينة السورية ذات الأغلبية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن عملية تركية عبر الحدود "قد تكون وشيكة".

واعتبر المسؤولون أن تعزيز التواجد التركي الذي بدأ بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشابه للتحركات العسكرية التركية قبل دخولها شمال شرقي سوريا عام 2019.

وقال مسؤول أميركي آخر: "نركز على الأمر ونضغط من أجل ضبط النفس".

الضغط على تركيا

والإثنين قالت المسؤولة في الإدارة المدنية للأكراد إلهام أحمد للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن العملية العسكرية التركية تبدو مرجحة، داعية إياه للضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعدم إرسال القوات عبر الحدود.

واعتبرت في رسالة لترامب اطلعت عليها "وول ستريت جورنال"، أن هدف تركيا هو "السيطرة الفعلية على أراضينا قبل أن تتولى منصبك، مما يجبرك على التعامل معهم كحكام لأراضينا".

وحذرت أحمد ترامب من أن الغزو التركي من شأنه أن يهجر أكثر من 200 ألف مدني كردي في كوباني وحدها، إلى جانب العديد من المجتمعات المسيحية.

انهيار المحادثات

وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن التهديد التركي جعل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتتعاون مع القوات الأميركية شمال شرقي سوريا لملاحقة تنظيم "داعش"، في وضع صعب قبل أسابيع من مغادرة إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للسلطة.

وسافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تركيا الأسبوع الماضي، لمناقشة مستقبل سوريا مع أردوغان، ولطلب ضمانات بأن أنقرة ستقلل من العمليات ضد المقاتلين الأكراد، حلفاء واشنطن.

لكن محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الأكراد السوريين والفصائل المدعومة من تركيا في كوباني انهارت يوم الإثنين من دون اتفاق، وفقا لمتحدث باسم "قسد".

وأدت إطاحة الأسد إلى تجدد القتال بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا، كما رفعت وتيرة العمليات العسكرية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي ترى أنقرة أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.

ترامب يهاجم تركيا

والإثنين اتهم ترامب تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا، التي أدت إلى سقوط نظام الأسد.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا، مشيرا إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.

واعتبر ترامب أن " تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا"، مؤكدا: "في سوريا الكثير من الأمور غير الواضحة".

">
سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا