أثارت رسالة منسوبة إلى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني مزيدا من الجدل حول مصيره رغم أن الهدف منها كان طمأنة الإيرانيين بأنه لم يقتل.
ويواصل غياب قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، عن الأنظار، إثارة الجدل، وذلك بعد تأكيد مسؤولان أمنيان إيرانيان لـ"رويترز" أن الاتصال فقد بقاآني منذ ضربات إسرائيلية على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.
وقد زاد الجدل والغموض حول مصير إسماعيل قاآني بعدما نشر موقع نيونيوز الإيراني رسالة وجهها قاآني إلى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع الأطفال والمراهقین الفلسطینیین، في طهران، حيث لم يستطع الحضور بسبب مشاركته في اجتماع آخر هام.
وقال موقع نور نيوز:"بعث العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيرانية، برسالة الى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع اطفال فلسطين. وأعلن مقدم المؤتمر، أثناء قراءة رسالة العميد إسماعيل قاآني: إن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية قد بلغ تحيته على جميع المشاركين في هذا المؤتمر وقال: ان بسبب حضوره في الاجتماع المهم الآخر لم يتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر وقد اعتذر للمشاركين".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسجدي قوله، في إشارة إلى قاآني،"إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لايوجد ما يدعو لذلك".
ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام ومنذ الضربة الإسرائيلية انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة الجمعة الماضي بطهران. وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.