آخر الأخبار

سلسلة غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء غارات على الضاحية الجنوبية بيروت، وفق مراسل العربية/الحدث.



وشن الطيران الإسرائيلي غارة على منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء بيروت.

كما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن عدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية بلغ حوالي 14 غارة.

في الأثناء قالت وسائل إعلام لبنانية بأن غارات إسرائيلية طالت حارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية.

من جانبه أوضح الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم الآن أهدافاً في الضاحية الجنوبية، مصدراً إنذارا جديدا لإخلاء مبان في حي شويفات العمروسية بالضاحية.

إخلاء مبان

جاء ذلك بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي سكّان مبنيين يقعان في الضاحية وأولئك المقيمين في مبان تقع ضمن مسافة 500 متر منهما إلى إخلاء مساكنهم "فورا" حفاظا على "سلامتهم".



وفي رسالة نشرها على منصة "إكس" وأرفقها برسوم بيانية تحدّد موقع المبنيين المعنيّين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا في حي حارة حريك، في المباني المحدّدة في الخريطتيْن والمباني المجاورة لها: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله (...) من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".

مقتل قياديين

وكانت غارتان إسرائيليتان قد استهدفتا الثلاثاء مبنيين في ضاحية بيروت الجنوبية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنّ الغارتين أسفرتا عن مقتل قياديَّين في حزب الله.

فيما أفادت الوكالة عن غارة استهدفت مبنى في محيط مستشفى الزهراء، تزامنا مع غارة ثانية استهدفت مبنى قرب السفارة الكويتية في بئر حسن.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "أكس"، إنّ الجيش "قضى" على ذي الفقار حناوي، قائد فرقة "الإمام الحسين" في حزب الله التي تضمّ، وفق قوله، مقاتلين من جنسيات مختلفة وتنشط ضد إسرائيل.

كذلك أضاف أنّ الجيش "قضى" على محمد جعفر قصير، "قائد الوحدة 4400 المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان".

غارات دامية

وينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ أيام غارات عنيفة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله الذي قتلت غارة إسرائيلية مدمّرة استهدفت الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت أمينه العام حسن نصرالله.

ومنذ نحو أسبوعين تعرضت تلك المنطقة المكتظة بالسكان لعشرات الغارات الإسرائيلية التي استهدف قادة كبارا في صفوف حزب الله، بينهم إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب مع 15 آخرين، عبر غارة استهدفته في الغبيري. كما اغتالت إسرائيل إبراهيم القبيسي ومحمد سرور وآخرين من قادة الحزب.

أما الضربة القاصمة فكانت عبر إنزال الطائرات الإسرائيلية نحو 80 قنبلة ضخمة على مقر قيادة الحزب أو ما يسمى "المربع الأمني" في منطقة حارة حريك بالضاحية أيضا يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل أمينه عام حزب الله حسن نصرالله، وعلي كركي، المسؤول عن جبهة الجنوب.

وقبلها شهدت مناطق لبنانية مختلفة في الضاحية والجنوب وجبل لبنان أيضا تفجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر حزب الله عادة، يومي 17 و18 سبتمبر، في عملية مفاجئة أدت إلى مقتل العشرات وإصابة نحو 3000 من ضمنهم مدنيون بطبيعة الحال، الذين يستعملون أيضا تلك الأجهزة لاسيما في القطاع الطبي.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا