آخر الأخبار

"جين أنجلينا جولي" لا يهدد النساء فقط… قد يرتبط بسرطان البروستات أيضا!

شارك

دعا علماء بارزون إلى إجراء فحوصات سنوية لسرطان البروستات لدى الرجال الحاملين لطفرات جينات BRCA1 وBRCA2، المعروفة باسم "جين أنجلينا جولي".

صورة تعبيرية / KATERYNA KON/SCIENCE PHOTO LIBRARY / Gettyimages.ru

ويؤكد العلماء في معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) أن هذه الطفرات الجينية تعرّض الرجال لخطر متزايد للإصابة بسرطان البروستات في سنّ أصغر وبصورة أكثر عدوانية مقارنة بغير الحاملين لها، ما يستدعي اعتماد فحص دم دوري باستخدام اختبار مستضد البروستات النوعي (PSA).

وتستند الدعوة إلى نتائج دراسة IMPACT الدولية، التي موّلتها جهات بحثية بريطانية بينها مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمعهد الدولي لأبحاث السرطان.

وشملت الدراسة أكثر من 3000 رجل من 65 مركزا في 20 دولة، خضعوا جميعا لفحص PSA سنويا على مدى خمس سنوات.

وأظهرت النتائج أن الرجال الحاملين لطفرات BRCA1 أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات العدواني بثلاثة أضعاف مقارنة بغير الحاملين، بينما يبلغ خطر الإصابة لدى حاملي BRCA2 أكثر من ضعف المعدل الطبيعي. كما لوحظ أن متوسط عمر التشخيص يبلغ 60 عاما لدى حاملي الجين، مقابل 65 عاما لدى غير الحاملين.

وقالت البروفيسورة روز إيلز، أستاذة علم الأورام الجيني وقائدة الدراسة في معهد أبحاث السرطان: "تظهر دراستنا أن الرجال الحاملين لطفرات BRCA1 وBRCA2 أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات العدواني. وحتى تتوفر اختبارات أدق، فإن الفحص الموجّه باستخدام اختبار PSA يمكن أن يساهم في الكشف المبكر، عندما تكون فرص العلاج أكبر".

ودعت إيلز إلى تحديث الإرشادات الطبية بحيث يتمكن الرجال من سن الأربعين فما فوق، ممن يحملون طفرات في جينات BRCA، من إجراء فحص PSA سنويا.

"جين أنجلينا جولي"

برزت شهرة جينات BRCA بعد أن أعلنت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي خضوعها لعمليتي استئصال الثديين والمبيضين بعد اكتشاف خلل في جين BRCA1، ما رفع احتمالات إصابتها بسرطاني الثدي والمبيض. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الجين رمزا للتوعية بأهمية الفحوصات الوراثية الوقائية للكشف المبكر عن السرطان.

المصدر: ديلي ميل

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار