آخر الأخبار

يوم التحرير أم يوم العزلة؟.. أفكار مهمة عن "يوم تحرير أمريكا"

شارك

يكتنف الغموض طبيعة الإجراءات الجمركية الشاملة التي سيعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الأربعاء، حيث تتحدث بعض التقارير عن فرض رسوم عالية وشاملة بينما تنفي تقارير أخرى ذلك.

صورة من الأرشيف / Globallookpress

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الثاني من أبريل 2025 هو "يوم تحرير أمريكا"، حيث من المتوقع أن يفرض "رسوما جمركية متبادلة" على العالم.

وبينما لا تزال تفاصيل كثيرة غير واضحة، من المتوقع أن تؤثر هذه الرسوم بشدة على آسيا. وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الرسوم تستهدف 15 دولة يصب الميزان التجاري لصالحها بشكل كبير في تجارتها مع الولايات المتحدة، والدول التي لديها تدفقات تجارية كبيرة، وحواجز جمركية مع الولايات المتحدة.

ورغم أنه لم يحدد دولا بعينها، إلا أن هذا العدد من الدول يمثل أكثر من ثلاثة أرباع العجز التجاري الأمريكي، منها تسع دول في آسيا.

ويسود الأسواق شعور بالقلق قبل هذا الموعد، وسط إقبال المستثمرين على الذهب، الذي صعد إلى ذروة جديدة بفضل الطلب عليه كملاذ آمن.

ووفقا لـ"غولدمان ساكس" فإن الرسوم الجمركية الجديدة قد تقلص النمو الاقتصادي في دول المنطقة بما يصل إلى 1.3%، ما سيدفع قادة آسيا إلى اتخاذ خطوات لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة وتعزيز اقتصاداتهم المحلية.

وفيما يلي بعض النقاط والأفكار المهمة عن هذا الحدث:


* التضخم وسياسة الاحتياطي الفيدرالي: ينصب النقاش حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، وبالتالي على سياسة الاحتياطي الفيدرالي، لكن الجدل الأهم يتمحور حول كيفية رفع هذه الرسوم لتكاليف الأعمال في الولايات المتحدة، ومدى تأثر أسعار المستهلكين بزيادة التكاليف بسبب الرسوم.
* تأثيرات اقتصادية سلبية: زيادة تكاليف الأعمال ستؤثر سلبا على الاستثمار والتوظيف، رغم محاولات الإدارة الأمريكية تعويض ذلك عبر خفض الضرائب وتقليل التنظيمات المصرفية والتجارية.
* حدث متعدد الأوجه والتداعيات: "يوم تحرير أمريكا" ليس حدثا محدود النتائج. قد تخفف المفاوضات اللاحقة من حدة الرسوم، أو تظهر ثغرات كثيرة في تطبيقها، لكن الضرر قد يحدث بالفعل في ثقة المستثمرين وشركاء التجارة.
* سيناريو التضخم والركود: قد تؤدي الظروف التجارية الصعبة إلى تباطؤ الاستثمار ثم ركود، ما سيدفع إلى خفض أسعار الفائدة، لكن التحفيز النقدي سيواجه قيودا في القدرة الإنتاجية بسبب انكماش الفرص التجارية.
* مفارقة العجز التجاري: بدلا من تقليل العجز التجاري، قد تدفع التخوفات من الرسوم إلى تكديس السلع.

المصدر: بلومبرغ

شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار