تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء في المدن السورية خلال تعاملات السوق الموازية، في حين واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت السعر بالتعاملات الرسمية.

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق الموازية

* تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلب وإدلب إلى 10 آلاف و450 ليرة من 10 آلاف و100 ليرة عند الشراء مسجلة أمس الاثنين، كما انخفض إلى 10 آلاف و600 ليرة من 10 آلاف و250 ليرة عند البيع.
* في الحسكة انخفض سعر صرف الليرة السورية إلى 10 آلاف و800 ليرة من 10 آلاف و600 ليرة عند الشراء، وإلى 10 آلاف و950 ليرة من 10 آلاف و750 ليرة عند البيع.

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في التعاملات الرسمية

واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار عند 13 ألفا و200 ليرة عند الشراء و13 ألفا و332 ليرة عند البيع، وفق النشرة الصادرة اليوم الثلاثاء.

عوامل مؤثرة على سعر صرف الليرة

* تعهد الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بتقديم 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) لسوريا وجيرانها، وفق قول مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل الأوروبي أمس، وذلك بعد أن أعلن التكتل تعليق حزمة عقوبات مفروضة على سوريا، بعضها يرتبط بالطاقة والبنوك والنقل وإعادة الإعمار.
* أعلنت كندا الأسبوع الماضي تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا في الفترة الانتقالية، وتقديم تمويل جديد للمساعدات الإنسانية بـ84 مليون دولار كندي (58.4 مليون دولار أميركي).
* حذفت بريطانيا خلال الشهر الجاري 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات، منها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط، ولم تعد هذه الكيانات خاضعة لتجميد الأصول.
* رفعت الولايات المتحدة مؤقتا العقوبات الأميركية عن سوريا، مما فتح الباب أمام التعاملات مع مؤسسات الحكومة ومعاملات الطاقة، وسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى البلد، بما في ذلك عبر مصرف سوريا المركزي.
* وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية ( قسد) مظلوم عبدي اتفاقا ينص على الانضمام إلى الدولة السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار شرقي سوريا.
* تراجع عدد الموظفين في الدولة بعد تسريح عدد كبير من الموظفين الوهميين، وحل جيش النظام السابق وشرطته، وهما جهتان استحوذتا خلال السنوات الماضية على المقدار الأكبر من الصرف الحكومي.