الرئيس أحمد الشرع يصدر المرسوم رقم 188 لعام 2025 القاضي بتحديد الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة من عطلة فيها بأجر كامل.#أحمد_الشرع#سوريا pic.twitter.com/gkJI7JTq1t
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) October 5, 2025
بالتزامن مع إجراء الانتخابات النيابية في سوريا، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوماً حمل الرقم 188 لعام 2025، حدد بموجبه الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة من عطلة فيها بأجر كامل.
إلا أن ما لفت أغلب السوريين على مواقع التواصل، كان "عيد الثورة" الذي حدد في 18 مارس من كل عام عطلة رسمية، فضلاً عن "عيد التحرير" في الثامن من ديسمبر.
فقد استذكر العديد من السوريين شرارة الثورة التي هبت من درعا، منادية بالحرية والعدل.
رسميا عيد الثورة السورية في 18 آذار من كل عام عطلة رسمية.. وهبت من درعا ثورة بتنادي بالحرية 💚🇸🇾✌️ pic.twitter.com/z53sc4YrmQ
— Alia Mansour عالية منصور (@aliamansour) October 5, 2025
كما علق آخرون على هذا المرسوم بشكل ظريف، معتبرين أنه "أجمل توقيع للرئيس الشرع". فيما رأى البعض أنه "تاريخ كُتب بالدم".
رسمياً
— أحمد أبازيد Ahmad Abazeid (@abazeid89) October 5, 2025
18 آذار عطلة رسمية بمناسبة عيد الثورة السورية
هذا أجمل توقيع للرئيس أحمد الشرع pic.twitter.com/MZ8ASAedXa
في حين أشار بعض المعلقين على منصة إكس، إلى أن المرسوم ألغى أعياد " حرب تشرين التحريرية، وعيد المعلم، وعيد الشهداء".
يذكر أن السنوات الماضية كانت شهدت جدلاً بين السوريين على مواقع التواصل حول تاريخ انطلاق الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، ونظامه الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لسنوات طويلة.
إذ رأى بعضهم أن الثورة انطلقت مع المظاهرة التي شهدتها سوق الحميدية بالعاصمة دمشق يوم 10 مارس عام 2011 للمطالبة بالإصلاح والحرية.
بينما أكد آخرون، والرأي الطاغي عامة، أن شرارة الثورة الأولى انطلقت من مظاهرة درعا التي اندلعت في 18 آذار من العام نفسه.
لكن بين هذا وذاك يبقى الأكيد أن يوم الثامن من ديسمبر الماضي (2024) شكل تاريخاً لن يمحى من ذاكرة كافة السوريين، إذ شهد سقوط الأسد وفراره إلى روسيا، بعد حرب دامية استمرت نحو 14 عاماً.