An Israeli restaurant in Berlin has sparked outrage over an anti-Palestinian promotional poster depicting watermelons with children’s faces being turned into smoothies by an Israeli lion.https://t.co/IiaKRLkpd8
— Quds News Network (@QudsNen) April 27, 2025
أشعل مطعم "فاينبرغ" في برلين موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشر ملصقا إعلانيا لعصير البطيخ عدّه كثيرون مسيئًا لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
يُصوِّر الإعلان أسدًا متوشحًا بالعلم الإسرائيلي، وخلفه شرائح بطيخ بملامح بشرية، في مشهد فسّره ناشطون على أنه سخرية مهينة من ضحايا القصف. ويُعرف البطيخ بكونه رمزًا للمقاومة الفلسطينية، إذ تعكس ألوانه الأحمر والأخضر والأسود ألوان العلم الفلسطيني.
فخلال فعالية نظمتها الجمعية الألمانية الإسرائيلية في برلين، بحضور السفير الإسرائيلي وعدد من كبار الساسة الألمان على اختلاف توجهاتهم، قدّم المطعم الإسرائيلي عصير البطيخ مرفقًا بعبارة: "بطيخ على الطريقة الإسرائيلية: مقطّع، مهروس، مطحون".
تلقّف مستخدمو "إكس" و"إنستغرام" و"تيك توك" صور الإعلان بسرعة، فانطلقت حملة استنكار واسعة ودعواتٌ لمقاطعة المطعم المعروف بقربه من الجالية الإسرائيلية في العاصمة. ورأى ناشطون أن الملصق يحمل استفزازا متعمدا بينما تعيش غزة كارثة إنسانية مع استمرار الحرب. وقال رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي "لقد انكشفت تمامًا أبعاد التطبيع مع الدعاية الإسرائيلية".
⸻
A glimpse into the alarming level of fascism Germany has reached in its stance toward Gaza and the Palestinians:
At an event hosted by the German-Israeli Association in Berlin—attended by the Israeli ambassador and leading German politicians from across the political… pic.twitter.com/VK5isQabVQ
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 27, 2025
„Watermelon meets Zion – gehäckselt, püriert und zerhackstückelt.“ Fröhliche Melonengesichter als Menü für die Deutsch-Israelische Gesellschaft. Geliefert von Feinberg Catering, Berlin. Geschmackloser geht’s nicht. Wer das feiert, hat jede Spur von Menschlichkeit verloren. pic.twitter.com/9khaJr2lDU
— Iman (@imanaeq) April 26, 2025
وفي مواجهة الغضب المتصاعد، أصدر مطعم "فاينبرغ" بيانا مقتضبا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، دافع فيه عن نفسه بالقول إن "الملصق لم يكن يهدف إلى الإهانة أو السخرية من أي طرف"، مؤكدًا أن تصميمه "كان مجرد حملة ترويجية بريئة".
ولكن الاعتذار لم ينجح في تهدئة الغضب الشعبي، إذ طالب كثيرون باتخاذ إجراءات قانونية ضد المطعم، معتبرين أن مثل هذه التصرفات تسهم في تأجيج الكراهية وتقليل احترام معاناة الضحايا المدنيين.
يأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه برلين حالة من التوتر السياسي والاجتماعي المتزايد بشأن الموقف من الحرب على غزة، وسط اتهامات متكررة للسلطات الألمانية بقمع التضامن مع القضية الفلسطينية.