آخر الأخبار

مكسيم خليل: المشهد السوري من الخارج يختلف عما تراه من الداخل

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

التقت CNN بالعربية الممثل السوري مكسيم خليل في كواليس تصوير مسلسل "تحت الأرض- موسم حار" الذي عرُض في موسم دراما رمضان 2025، لكن الحديث معه لم يكن عن المسلسل، بل عن عودته للتصوير في سوريا التي اضطر لمغادرتها في 2012، بسبب موقفه المناهض لبشار الأسد، ووقوفه إلى جانب الثورة السورية.

عودةٌ ربما كانت حتى وقت قريب، بعيدة المنال، أو ضرباً من الخيال... فهل يعتبر مكسيم عودته للتصوير في دمشق نصراً شخصيًا له؟

"بالتأكيد ليس انتصاراً شخصيًا لي، بل هو انتصار للشعب السوي، للحق، للشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل الثورة السورية، نعم كانت العودة خاصة في الفترة الأخيرة التي سبقت السقوط ضربًا من الخيال كما قُلت، لكن كان لدينا إحساس داخلي بأن العدالة ستتحقق في النهاية بشكل مؤكد، وكنّا نتساءل هل سنراها أم لا؟ الحمد لله أننا رأيناها، ونرى تداعياتها الآن".

"الجنرال عاد مبتسمًا".. كانت هذه العبارة العنوان العريض لوقوف مكسيم خليل بطل مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" في ساحة الأمويين مخاطبًا الجموع احتفالاً بالنصر، بسقوط نظام الأسد.. فكيف عاش هذه اللحظة؟

" أتيت لأعيش هذه اللحظة مع السوريين، ومن أجلهم، لأنني شعرت وقتها كم كانت الناس خائفة، وقلقة، أتيت حقيقة لأقول في تلك اللحظة، إني معكم، ولكن لنكُن أكثر وعيًا، ونستبعد كل الجوانب التي من الممكن أن تؤثر سلبًا على هذا الانتصار الذي دفع السوريون ثمنًا كبيرًا جداً للفوز به.. أما فيما يتعلق بمشاعري عن عودتي للبلاد، فأنا لحد الآن لم أعشها بيني وبين نفسي، لأنني طوال الوقت أقدم مشاعر الآخرين عليها، ربما سأعيشها لاحقًا، حينما أطمئن أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح".

وماذا بعد ما يوصف بـ"نشوة الانتصار".. كيف يرى مكسيم خليل المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟

"المشهد حينما تراه من الخارج، يختلف عمّا تراه من الداخل، من الخارج هناك الكثير من العوامل المتضاربة، أهما تأثير السوشيال ميديا الذي يعطيك إحساسًا بأن البلد ذاهبة إلى المجهول، والحقيقة أنها ليست كذلك، وأعتقد أن الوضع الاقتصادي له تأثير كبير فيما نراه، ولكن يبدو بوضوح أن الشعب السوري يتوق لهذه الحرية، ولديه رعبة كبيرة في عيش هذه اللحظة، وهذا ما خلق لديه حالة وعي بأن هذه المرحلة التي يعيشها مرحلة انتقالية إجبارية، سيكون فيها فوضى، إلى جانب تداعيات المأساة السابقة، وفي النهاية الأمر ليس عصا سحرية تجعل الحياة وردية بمجرد سقوط النظام، ومن يقول ذلك يجحف بحق نفسه، وحق السوريين.

نحتاج لعمل متوازي على الصعيد السياسي لتقديم كل الضمانات بأن البلاد تسير بالاتجاه الصحيح، والأكيد أنه لن تحس بفوارق كبيرة خلال 3 أشهر بعد 12 أو 13 سنة من الدمار. ومع ذلك هناك فوارق لو صغيرة على مستوى تحسن الكهرباء، والواقع الخدمي في مؤسسات الدولة، لكن بقية القصص تحتاج إلى وقت".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار