أشعل شاب جزائري مواقع التواصل في الجزائر، بعدما أرجع مليارا و700 مليون سنتيم (ما يعادل 60 ألف دولار) ضائعة إلى صاحبها، إذ أثنى العديد من الجزائريين على تصرفه الذي وصف بالنبيل، في وقت سجلت حوادث سرقة وقتل بسبب مبالغ مالية أقل بكثير.
وبدأت قصّة الشَّاب صاحب الـ23 سنة، عندما عَثَرَ على المبلغ المالي المعتبر، فنشر إعلانا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعه لأيام حتى عثر على صاحب المبلغ وأعاده إليه.
فبعد جهد جهيد توصل الشَّاب مع صاحب المبلغ المالي لإرجاعه إليه، ما أثار إعجاب رواد التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بتكريمه.
فيما أكد بعض الناشطين على مواقع التواصل أن "قلة تتمتع بهذا القدر من الصدق والنبل، في وقت طغت فيه الأمور المادية تقريبا على كل شيء".
بينما قال آخرون:" لا تزال الدنيا بخير، مع وجود مثل هؤلاء الأشخاص الذين يُذكروننا بأنًّ الأخلاق الطيبة لا تزال موجودة في بعض الناس".
ودعا آخر إلى ضورة "تكريم هذا الشَّاب، أو حتى منحه مسؤولية ما، تقديرا له من جهة ولأنه محل ثقة".
أتى هذا الحدث في وقت انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حادثا سرقة متفرقتين، تم تصويرهما من طرف الضحيتين، أول نهب منه مبلغ مالي كان سيدفعه للسَّارق لشراءِ سيارة، وثاني سرق منه هاتف نقال كان أيضا سيبيعه عبر التواصل مع المشتري من خلال موقع بيع الكتروني.