آخر الأخبار

"سرطان غير معلن وخريطة للمقبرة".. كواليس صادمة عن الراحل نبيل الحلفاوي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

نبيل الحلفاوي

أزمة صحية سريعة وغامضة مر بها الفنان المصري الراحل نبيل الحلفاوي، انتهت بالإعلان عن وفاته في غضون أيام منذ نقله إلى المستشفى، ليرحل وهو في الـ77 من عمره، مسببا حالة كبيرة من الحزن لدى الجميع.

الإعلامي المصري محمود سعد، الذي تربطه علاقة صداقة قوية بالفنان الراحل، قرر أن يكشف بعضا من الغموض الذي أحاط بوفاة الراحل، وذلك من خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته على موقع "يوتيوب".

وتحدث الإعلامي المصري عن الصداقة الطويلة التي جمعته بالراحل نبيل الحلفاوي، ليكشف عما جرى في الأيام الأخيرة قبل رحيله، حيث أكد أن زوجته أخبرته أن صديقه نبيل الحلفاوي مريض للغاية، وذلك قبل 20 يوما، حيث أخبرته قائلة "نبيل حالته وحشة جدا".

واسترجع سعد ما جرى وقت تشييع جثمان الراحل صلاح السعدني في أبريل الماضي، حيث التقى وقتها بالحلفاوي وتعجب من هيئته قائلا "أنت بقيت عضم.. لازم تاكل"، ليجيبه الحلفاوي أنه بخير.

بعدها تلقى سعد اتصالا من خالد ووليد الحلفاوي ابني صديقه، وأخبراه أن والدهما طلب منهما اللجوء إلى محمود سعد في أي أمر، لأنه من سيتمكن من مساعدتهما، بسبب علاقة الصداقة القوية التي تجمعهما.

خريطة للمقبرة

نبيل الحلفاوي أخبر محمود سعد أنه أعد خريطة للمقبرة الخاصة به، حتى تتمكن عائلته من الوصول إليها بشكل صحيح حينما يحين الأجل، ولكن المفارقة التي حدثت وكشف عنها سعد، هي أنهم ضلوا الطريق رغم الخريطة التي أعدها الحلفاوي، وذلك خلال توجههم إلى دفنه.

وتحدث محمود سعد عن الأيام الأخيرة في حياة الراحل، حيث كان يرفض مغادرة المنزل من أجل مساندة زوجته، وكان يرى أن العالم خارج المنزل غير ملائم له.

أما ما يخص مرضه، فقد كشف سعد عن مفاجأة كبرى، حيث لم يدخل الحلفاوي في غيبوبة كما أشيع، وإنما كان نائما في المستشفى، يرفض الطعام أو الشراب، وحينما يتحدث إليه أخوه غير الشقيق الدكتور مجدي الصيرفي، كان الحلفاوي يجيبه من خلال عينه فقط، الأمر الذي استمر لـ4 أيام قبل أن يرحل الحلفاوي في هدوء كما تمنى دائما، وأشار سعد إلى أن الحلفاوي عانى من مرض السرطان، دون أن يصرح بكلمة "سرطان"، حيث اكتفى بالقول "المرض الخطير إياه.. كان من الدرجة الرابعة"، ولم يتوقع الأطباء أن يرحل بهذه السرعة، لكنها كانت أمنيته.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


إقرأ أيضا