يعتقد البرازيلي جوليو بابتيستا لاعب ريال مدريد وأرسنال السابق أن بشرته السمراء قد تكون عائقًا ليصبح مدرب كرة قدم، مشيرًا إلى أن الدوريات الخمسة الكبرى لا تشهد العديد من المدربين أصحاب البشرة السمراء.
وبدأ بابتيستا مسيرته الكروية في ساو باولو، كما لعب في أوروبا لأندية إشبيلية وريال مدريد وأرسنال وروما قبل أن يعتزل في 2019 بعد رحيله عن كلوج الروماني.
وقال بابتيستا في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه يستعد ليصبح مدربًا، لكنه يرى عقبة واضحة أمام المدربين أصحاب البشرة السمراء.
وأضاف: انظروا حولكم، كم مدربًا من البشرة السمراء موجودة في الدوريات الخمسة الكبرى؟ ليس كثيرين. أحب أن أظن أن الأمر صدفة، لكن للأسف لا يبدو كذلك.
وتابع لاعب البرازيل السابق: الفرص أقل، وآمل أن أكون من يغيّر هذا الواقع. كلمة مستحيل ليست في قاموسي.
وأوضح بابتيستا أنه عاش أفضل فتراته الكروية تحت قيادة لوتشيانو سباليتي في روما، لكن وصول المدرب المخضرم كلاوديو رانييري قلب الأمور رأسًا على عقب.
وأردف: شعرت حينها بالخيانة. كنت في مستوى جيد وألعب لمنتخب البرازيل، لكنني وجدت نفسي خارج خطط النادي، رانييري لم يشرح شيئًا، وبعد ذلك غادرت لأنني أردت أن أشعر أنني لاعب كرة قدم مرة أخرى.
وختم: قيلت عني أشياء كثيرة غير صحيحة في ذلك الوقت، كانت فترة صعبة، وبدلًا من الدعم، تلقيت السخرية. ظهرت بمستويات رائعة مع روما، لكن البعض يفضّل تذكر السلبيات، وفي إشبيلية كنت مثل الدبابة، سجلت 47 هدفًا ولقبوني بالوحش.
يذكر أن بابتيستا البالغ عمره 44 عاماً لعب 47 مباراة بقميص منتخب البرازيل وسجل خلالها خمسة أهداف.
المصدر:
العربيّة