85 – Since the start of the 2016/17 season, Real Madrid have been awarded the most penalties in La Liga, with a total of 85. This is 24 more than FC Barcelona (61) and 34 more than Atlético Madrid (51). Pressure. pic.twitter.com/aLaomu7rPT
— OptaJose (@OptaJose) August 19, 2025
كشفت إحصائية مثيرة عن هوية الفريق الإسباني الأكثر حصولا على ركلات الجزاء في المواسم الثمانية الأخيرة.
وبحسب شبكة "أوبتا" المتخصصة في البيانات، فإن ريال مدريد هو أكثر فريق بين نظرائه في الليغا حصولا على ضربات الجزاء منذ موسم 2016-2017.
وحقق ريال مدريد أول انتصاراته في الموسم الجديد (2025-2026) من علامة الجزاء أيضا بعد أن احتسب الحكم أدريان كورديرو فيغا ركلة جزاء لصالح الفرنسي كيليان مبابي، سجل منها اللاعب نفسه هدف فريقه الوحيد ضد أوساسونا في منتصف الأسبوع الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو.
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية "صحيح أن ركلة جزاء لم تخلُ من الجدل لكنها كانت كافية ليبدأ النادي الملكي موسمه برصيد كامل من النقاط، وسمحت لمبابي بتسجيل أول أهدافه هذا الموسم".
وتُعد ركلة الجزاء هذه رقم 85 لصالح ريال مدريد منذ موسم 2016-2017، ومن حينها يتصدر الميرينغي بوضوح ترتيب الفرق الأكثر حصولا على ركلات الجزاء بفارق شاسع عن غريمه برشلونة وجاره اللدود أتلتيكو مدريد.
ومنذ ذلك التاريخ اتسعت الفجوة بين الأندية الثلاثة الكبرى بشكل ملحوظ، إذ أصبح الفارق بين عدد ركلات الجزاء المحتسبة لريال مدريد وتلك التي أشار بها الحكام للغريم برشلونة عند 24 ركلة جزاء.
وأكدت الصحيفة أن هذا الفارق أثار الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم المتابعون الحكام بالانحياز إلى الفريق الملكي، مضيفة أن هذه الأرقام "أغضبت جماهير برشلونة".
في المقابل لم تكن ركلات الجزاء تصب في صالح ريال مدريد في الأشهر الماضية، بل على العكس تماما شكّلت واحدة من نقاط ضعف الفريق في الموسم الماضي.
وحصل لاعبو ريال مدريد على 17 ركلة جزاء في موسم 2024-2025، نجحوا في تسجيل 11 منها فقط، في حين أهدروا 6 بنسبة فشل بلغت 35%.
وكان مبابي نفسه هو أكثر لاعب في ريال مدريد تسديدا لركلات الجزاء بواقع 6، سجل 4 وأهدر اثنتين بنسبة نجاح استقرت عند 75%.
ويعد هذا المعدّل هو الأفضل بين ثلاثي نجوم ريال مدريد، علما بأن البرازيلي فينيسيوس جونيور سدد 4 مرات، سجل اثنتين وأضاع مثلهما، وكذلك الإنجليزي جود بيلينغهام الذي تقدّم لاثنتين أحرز واحدة وفشل في الثانية، بنسبة 50% لكلا اللاعبين.
ووفق "آس" فقد تغيّر الأمر مع بداية الموسم الحالي، مشيرة إلى أن وجود مبابي في الملعب يعني أنه هو المنفذ الأول لركلات الجزاء بقرار من المدرب تشابي ألونسو.