في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بينما يكبر كل لاعب كرة قدم وهو يحلم بتسجيل الأهداف وقيادة فريقه نحو الفوز، يبقى تسجيل الأهداف في مرماه أحد أسوأ كوابيسه.
ورغم القائمة الطويلة للهدافين الذين سجلوا أهدافا رائعة على مر السنين، فإن هناك أيضا لاعبين عظماء تصدّروا قائمة مسجلي الأهداف في مرمى فرقهم.
أحدث الأسماء المنضمة للقائمة هو الإسباني ناتشو فيرنانديز، قائد ريال مدريد السابق ولاعب القادسية السعودي حاليا.
رغم مسيرته المليئة بالإنجازات مع النادي الملكي، فلم يسلم من تسجيل الأهداف العكسية، إذ وصل رصيده إلى 5 أهداف في مرماه.
بعد مهارة جالينو .. ناتشو يقع في الفخ ويسجل الثالث للأهلي بالخطأ في مرماه (3-0)⚽#الاهلي_القادسية#دوري_روشن_السعودي pic.twitter.com/91KsAyww6V
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) February 25, 2025
وإحدى أبرز لحظاته السيئة كانت ضد ريال مايوركا في فبراير/شباط 2023، حين أحرز هدفا عكسيا كلّف فريقه الخسارة. كما أصبح لاحقا أول لاعب يسجل هدفا عكسيا في كأس السوبر السعودي.
مدافع تشلسي وليستر سيتي السابق، الذي عُرف بروحه القتالية، لكنه وقع في لحظة سيئة عام 2002 حين أعاد الكرة من مسافة بعيدة إلى مرماه بالخطأ ضد ميدلسبره.
كان هدفا لا يُنسى، وظل يطارده رغم مسيرته الطويلة التي شهدت أكثر من 750 مباراة احترافية.
مدافع ستوك سيتي القوي، وقائد الفريق لسنوات، أحرز 6 أهداف عكسية. أبرزها حين اصطدمت به تسديدة جوش كينغ ضد بورنموث عام 2017، لتمنع فريقه من تحقيق فوز ثمين خارج الأرض.
المدافع القادم من أكاديمية مانشستر يونايتد، وصاحب التجارب مع ليستر سيتي ثم العودة إلى "أولد ترافورد"، عانى أيضا من سوء الحظ بتسجيله 6 أهداف عكسية. أبرزها جاء خلال خسارة ليستر 4-1 أمام بورنموث، حين سدد الكرة مباشرة في شباكه.
نشأ في مانشستر يونايتد وحصد 5 ألقاب دوري ولقبين في دوري الأبطال، لكن مسيرته لم تخلُ من 6 أهداف عكسية. أسوأها كان بقميص سندرلاند ضد مانشستر يونايتد عام 2011، حين وضع الكرة بالخطأ في شباكه، مانحا الفوز لفريقه السابق.
أيقونة دفاع إيفرتون السابق، وصاحب 40 مباراة دولية مع إنجلترا، سقط في فخ 7 أهداف عكسية، أبرزها عندما حاول إعادة الكرة إلى حارسه آرون رامسديل خلال مواجهة شيفيلد يونايتد وليدز، لكنها تحولت مباشرة إلى الشباك.
أحد أكثر المدافعين إخلاصا في تاريخ ليفربول، خاض أكثر من 700 مباراة بقميص "الريدز"، لكن أهدافه العكسية بلغت 7 أهداف، وأصعبها حين وضع الكرة في مرماه ضد مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد 1999، ليخسر فريقه اللقب.
مدافع ليفربول السلوفاكي، الشرس والقوي بدنيا، هز شباك فريقه 7 مرات بأهداف عكسية في البريميرليغ، وكانت أبرز لحظاته المؤلمة في موسم 2013-2014، حين سجل بالخطأ ضد مانشستر سيتي في سباق اللقب، ليمنح خصمه نقطة ثمينة.
أسطورة ميلان وأحد أعظم المدافعين في التاريخ، لكن رغم مسيرته الذهبية، فإنه وقع في خطأ تسجيل 8 أهداف عكسية. ورغم أنها لم تحسم ألقابا كبيرة، فإنها ظلت من العلامات السوداء القليلة في مشواره المليء بالبطولات.
المدافع الأيرلندي الصلب يحمل الرقم القياسي التاريخي، بـ10 أهداف عكسية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم اختياره لاعب العام 4 مرات مع مانشستر سيتي، فإن سوء حظه في الكرات العرضية والتدخلات الدفاعية جعله يتصدر هذه القائمة غير المرغوبة.