أصيب 18 شخصاً في اشتباكات بين الجماهير ورجال الشرطة قبل وبعد مباراة الدوري الأوروبي لكرة القدم بين أتلتيك بلباو وروما الخميس.
وذكرت وكالة أنباء "يوروبا برس" والعديد من وسائل الإعلام أن 15 شرطياً، واثنين من موظفي الأمن، ومشجعاً إيطاليا كانوا من بين المصابين، وذلك نقلا عن الشرطة في مدينة بلباو، كما أشير أيضا إلى إنه تم اعتقال 14 شخصاً.
وقعت الاشتباكات خارج ملعب سان ماميس، كانت المشكلة الأولى قد حدثت بالفعل في وقت الظهيرة عند مداخل الاستاد، حيث نشبت توترات بين المشجعين الإيطاليين وموظفي الأمن، مما استدعى تدخل الشرطة.
تفاقم الوضع مرة أخرى بعد المباراة عندما قام مشجعو الفريقين برمي الزجاجات والأكواب وأشياء أخرى على الشرطة.
ووفقاً للشرطة، فإن واحدا فقط ممن ألقي القبض عليهم مازال في الحبس. وتم إطلاق سراح الـ13 الآخرين وسيتم استدعاؤهم إلى المحكمة في وقت لاحق.
وتأهل فريق بلباو لدور الثمانية بفضل الفوز 3-1، وسيلتقي بلباو مع رينجرز في أبريل المقبل.
وكان روما فاز بمباراة الذهاب 2-1 قبل أسبوع، ولكن الفريق تلقى ضربة موجعة في مباراة الإياب التي أقيمت ببلباو بعدما حصل ماتس هوميلز على بطاقة حمراء بعد مرور 11 دقيقة فقط من بداية اللقاء.