موعد عودة برشلونة إلى ملعب الكامب نو

مصدر الصورة

تسود حالة من التفاؤل في نادي برشلونة بشأن إمكانية إقامة مباراة كلاسيكو الدور الثاني من الدوري الإسباني ضد الغريم ريال مدريد على ملعب كامب نو الجديد.

وأكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن أعمال التجديد والبناء في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" تسير على قدم وساق وتتقدم بشكل متسارع.

وعليه يشعر مسؤولو برشلونة ببعض الارتياح بشأن خوض الكلاسيكو على الملعب الجديد والمقرر إقامته في 10 أو 11 مايو/أيار المقبل، إضافة إلى بقية المباريات المحلية في الموسم الجاري.

وعن ذلك قالت الصحيفة المقربة من النادي الكتالوني، إن "داخل مكاتب برشلونة يتم العمل حاليا على هذا السيناريو خاصة وأن المسؤولين عن أعمال البناء أكدوا ذلك في حال لم تحدث أي مفاجآت غير متوقعة".

وسيكون ذلك بمثابة "العودة المثالية" إلى "الكامب نو" من وجهة نظر إدارة برشلونة برئاسة خوان لابورتا، خاصة إذا ما تحققت والفريق ما زال منافسا قويا على لقب الدوري.

وأضافت الصحيفة أن "استقبال ريال مدريد على كامب نو وبرشلونة منافسا على الليغا سيعطي البلوغرانا جرعة حماس إضافية للاعبين وللجماهير على حد سواء".

وسيتقبل مشجعو برشلونة بعض الانزعاجات المحتملة لعودة المباريات للكامب نو بنصف السعة الاستيعابية إذا كانت المناسبة هي مواجهة الكلاسيكو كما ترى "موندو ديبورتيفو".

ويستضيف برشلونة غريمه ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني لحساب الجولة الـ35، بعدها يتبقى للبرسا مباراة أخرى على أرضه سيلعبها ضد فياريال.

وفي الوقت نفسه تبدو إدارة لابورتا على أتم الجاهزية لإقامة مباراة الكلاسيكو على ملعب آخر إن حدثت مفاجآت غير سعيدة.

وكانت إذاعة كادينا سير الإسبانية، أشارت -قبل أيام قليلة- إلى أن برشلونة يدرس بالفعل إمكانية نقل الكلاسيكو إلى ملعب أوروبي كبير حال عدم جاهزية الكامب نو في الوقت المحدد أو تعذّر استضافتها على ملعب "مونتجويك" الأولمبي.

ويتعين على برشلونة الحصول على موافقة الاتحاد الإسباني ورابطة الليغا من أجل نقل الكلاسيكو خارج البلاد وفق تأكيدات الإذاعة ذاتها.

وواجه برشلونة غريمه ريال مدريد مرتين حتى الآن في الموسم الحالي 2024-2025، وحقق فيهما انتصارين كاسحين.

وتغلب برشلونة على ريال مدريد 4-0 في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإسباني، ثم جدد فوزه على غريمه التقليدي في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أُقيم بمدينة جدة السعودية في يناير/كانون الثاني الجاري بنتيجة كبيرة استقرت عند (5-2).