في إطار الاستعداد الجيد لمتابعة الحركة المرورية تزامنًا مع حلول السنة الإدارية الجديدة 2026، أشرف والي باجة السيّد أحمد بن خراط، بمقر الولاية، على اجتماع اللجنة الجهوية للسلامة المرورية، وذلك بحضور المعتمد الأول والكاتب العام للولاية، إلى جانب كافة أعضاء اللجنة من ممثلي المصالح الجهوية والبلديات والهياكل الأمنية والفنية ذات الصلة.
و أكد والي الجهة، خلال الجلسة، على أهمية ضبط برنامج عمل استباقي يهدف إلى تكثيف إجراءات الوقاية والمراقبة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المصالح المعنية، كلّ في نطاق اختصاصه، ولاسيما المصالح الأمنية، والحماية المدنية، والبلديات، إضافة إلى مصالح النقل والتجهيز، وذلك تحسّبًا للكثافة المرورية المنتظرة خلال هذه الفترة.
و تناول الاجتماع جملة من المحاور الأساسية، من أبرزها تعزيز عمليات المراقبة والوقاية من السلوكيات المرورية الخطيرة، خاصة السرعة المفرطة، والسياقة في حالة تعب أو إرهاق، أو تحت تأثير المشروبات الكحولية، إلى جانب تكثيف التواجد الميداني بمختلف المحاور والطرقات الوطنية والجهوية، لاسيما بالمناطق والنقاط التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة.
كما تم التأكيد على ضرورة تنشيط الحملات التحسيسية لفائدة مستعملي الطريق، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المحليين والجهويين، قصد ترسيخ ثقافة السلامة المرورية وتعزيز الالتزام بقواعد الجولان، فضلاً عن ضمان جاهزية مختلف المصالح المتدخلة للتدخل السريع والناجع في حالات الطوارئ، إلى جانب تقييم المثال المروري داخل مدينة باجة.
و في ختام الجلسة، أسدى السيّد الوالي تعليماته بضرورة حسن تنفيذ الإجراءات المقررة، وتكثيف اليقظة خلال هذه الفترة، وتعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين، مشددًا على أن السلامة المرورية تمثل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود حفاظًا على أرواح المواطنين و حماية الممتلكات العامة و الخاصة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية