أصبحت اليوم بلا نظير على مستوى العالم. إنها شبكة القطارات فائقة السرعة في الصين، التي لم تكن تتجاوز 120 كيلومترًا سنة 2008، قبل أن تتخطّى مؤخرًا حاجز 50 ألف كيلومتر من الخطوط قيد الاستغلال.
ويعود هذا الإنجاز إلى تدشين الخط الذي يربط مدينة شيآن، المشهورة بجيشها من الجنود المصنوعين من الطين، بمدينة يانآن الواقعة شمالًا. وبذلك، باتت “إمبراطورية الوسط” تمتلك حاليًا نحو 70% من إجمالي خطوط القطارات فائقة السرعة في العالم.
وبحسب أحدث الإحصائيات، تبلغ السرعة التجارية القصوى 350 كلم/س، مقابل 320 كلم/س للقطار فائق السرعة الفرنسي. وعلى مستوى الإقبال، تؤكد السكك الحديدية الصينية أنها سجّلت أكثر من 4 مليارات مسافر خلال سنة 2024.
وحتى أفق 2030، تشير التوقعات الصينية إلى أن تمتد شبكة القطارات فائقة السرعة إلى 60 ألف كيلومتر، أي ما يعادل مرة ونصف دورة حول العالم. وتأتي بعد الصين كلٌّ من إسبانيا بثاني أكبر شبكة قطارات فائقة السرعة بطول 4 آلاف كيلومتر، ثم اليابان بـ3 آلاف و600 كيلومتر، وأخيرًا فرنسا بـ2700 كيلومتر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية