قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، اليوم الثلاثاء، إن الصين ترفض ما وصفه بـ «السرد المتكرر» من جانب الولايات المتحدة بشأن قدراتها النووية، معتبراً أنه يُستخدم ذريعة لتسريع تحديث الترسانة النووية الأمريكية و تقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
جاء ذلك رداً على سؤال في مؤتمر صحفي، حسبما نشرت وزارة الخارجية الصينية، حول تقرير مسودة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أفاد بأن الصين قد تكون نشرت أكثر من 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في ثلاثة حقول صوامع جديدة و زعم أن بكين لا ترغب في محادثات للحد من التسلح.
و قال لين إنه غير مطلع على التقرير المذكور، مؤكداً أن المجتمع الدولي يجب أن يكون واعياً لمحاولات واشنطن اختلاق مبررات لتعزيز قوتها النووية.
و أضاف أن الولايات المتحدة، بصفتها أكبر قوة نووية تمتلك أضخم ترسانة نووية في العالم، تتحمل مسؤولية خاصة و أولية، في نزع السلاح النووي، داعياً إياها إلى خفض ترسانتها بشكل جذري و فعلي و تهيئة الظروف لانضمام بقية الدول النووية إلى مسار نزع السلاح.
و أشار لين إلى أن الصين نشرت الشهر الماضي ورقة بيضاء بعنوان مراقبة التسلح و نزع السلاح و منع الانتشار في العصر الجديد، أكدت فيها التزامها بسياسة عدم البدء باستخدام السلاح النووي و اعتماد استراتيجية نووية دفاعية و الحفاظ على قدراتها النووية عند الحد الأدنى اللازم للأمن القومي، وعدم الانخراط في سباق تسلح نووي مع أي دولة.
كما شدّد على مشاركة بكين النشطة في مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي وآلية الدول الخمس المالكة للسلاح النووي، واستمرار الحوار مع مختلف الأطراف بشأن نزع السلاح.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية