أكّد اليوم الثّلاثاء، 23 ديسمبر 2025، أحمد بالطّيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أنّ تونس تعيش حاليا على وقع موجة إيجابية في قطاع السّياحة، و ذلك تحديدا في علاقة بالأسواق الأجنبية و خاصة السّوق الجزائريّة، و قد تمّ تسجيل نسبة تطور هامة في حدود 10.8 % مع نهاية هذه السنة.
و أشار رئيس الجامعة التّونسية لوكالات الأسفار إلى أنّه و في علاقة بالسّوق المحلّية فإنّ الوضعية لا تزال تشهد نوعا من الرّكود و ذلك على خلفية إشكال الخلاص بالرّغم من أنّه تمّ القيام بجملة من التخفيضات و الأسعار التفاضلية و لكن بالنّسبة للسائح التونسي فإنّ طاقته الشّرائيّة بقيت ضعيفة.
و قال المتحدّث إنّه و بصفة عامة، قطاع السّياحة سنة 2025 شهد نقلة نوعية خاصة على مستوى تنويع المنتوج و كذلك على مستوى الأسواق الخارجية الوافدة منها الكلاسيكية و أيضا أسوق أخرى مثل الصين و كوريا، إذ تمّ تسجيل تطور بالنّسبة للسياح الوافدين من هذه الدّول.
و أضاف بالطّيب أنّه و بالنّسبة للاحتفال بنهاية السّنة الإدارية فيوجد عدد من النزل تغلق أبوابها في الشتاء و لكن هناك نزل أخرى حقّقت نسبة حجوزات عالية و خاصة في علاقة بالسوق الجزائرية إذ أنّ الحركيّة خلال هذه الفترة جيدة، و لكن يبقى دائما النقّص على مستوى السّياح التونسيين أي السوق الدّاخلية لأنّه إلى حدّ الآن لم يتمّ توفير طريقة خلاص ناجعة.
و تابع القول إنّه خلال فترة الشّّتاء تشهد عدد من المناطق مثل توزر و دوز عديد الانشطة الثّقافية ما من شأنه أن يحسّن نسق السياحة في الجنوب الّتونسي و هناك سعي لتعميم هذه التّظاهرات على المستوى الوطني.
و لفت المتحدّث إلى أنّ طاقة الاستعاب بالنّسبة لولاية توزر تحديدا تراجعت خلال السّنوات الأخيرة خاصة و أنّ ما يعادل 30 % من النزل أغلقت أبوابها، و هو ما يجعلنا نتحدث عن نسب امتلاء عالية، و لكن في المقابل يوجد الإيواء البديل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية