بعد أن عبّرت عن تضامنها مع فنزويلا، دانت إيران، أحد أبرز حلفاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بشكل كامل التهديدات والإجراءات الأمريكية.
وفي ظل توقيع البلدين سنة 2022 اتفاق تعاون يمتد على 20 عامًا، أكد وزير الخارجية الفنزويلي أن نظيره الإيراني عرض عليه، خلال اتصال هاتفي، تقديم تعاون «في جميع المجالات» لمواجهة ما وصفه بـ«القرصنة والإرهاب الدولي» اللذين تمارسهما الولايات المتحدة، وذلك عقب قيام واشنطن بمصادرة ناقلة نفط ثانية قبالة السواحل الفنزويلية.
وبعد نشرها أسطولًا عسكريًا كبيرًا في منطقة الكاريبي وتهديدها لنظام الرئيس مادورو، أقدمت الولايات المتحدة على حجز ناقلة نفط ثانية قرب السواحل الفنزويلية. وهو ما يثير اليوم مخاوف إيران على سفنها التي تنقل النفط أو مشتقاته، خاصة تلك المتجهة نحو الصين.
ويأمل كل من فنزويلا وإيران مواصلة تطوير علاقاتهما التي تعززت خلال العقود الأخيرة، علمًا بأن إيران سبق أن زوّدت هذا البلد بالوقود، إضافة إلى عدد من المواد الغذائية والأدوية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية