لا نبالغ اذا قلنا ان بلادنا التي تشهد تحولات كبرى وفترة استقرار مالي واقتصادي واجتماعي وتسجيل نجاحات على جميع الاصعدة في مرحلة يعيش فيها العالم صراعات وحروب وازمات مالية واقتصادية حادة غير مسبوقة بجل الدول التي تصنف عظمى و اثرت على كل الدول التي في طريقها نحو النمو تنعم بدول العالم الثالث ….
و ما يثير الدهشة و الريبة في بلادنا التي تتصدى و تتحدى كل العوائق و الصعوبات لتخطي مرحلة مفصلية مازالت تعاني من صراعات اديولوجية و سياسية و اجتماعية وحتى رياضية كم نحن في غنى عنها في زمن أصبحنا نناشد فيه من بأياديهم الحل و العقد و القرار لافراغ السجون وإيجاد حلول لزرع التآخي و التحابب و التوافق في بلدنا الصغير في مساحته و الكبير في أهمية ما يملكه من طاقات خلاقة في كل الميادين يشهد بها كل دول العالم و زد على ذلك ما انعمه الله علينا من خيرات في كل القطاعات.
و يبقى المطلوب من الجميع حكومة و شعبا تهدئة الأجواء و البحث عن حلول ناجعة للتخفيف من حدة الخلافات بين أبناء البلد الواحد مع ضرورة تغيير طرق و أساليب واستراتيجيات الدولة التونسية في التعامل مع القضايا الشائكة حتى الخطيرة منها و لما لا محاولات اصدار عفوا في جل القطاعات و التوفيق على السجون من السياسيين الغير إرهابيين و رجال الاعمال الهاربين و الصحفيين الذين لا يتخابرون مع الخارج و بذلك يعم التآخي و تهدأ الأجواء و يتم سحب البساط من تحت أقدام الخونة و المتآمرين أعداء الله و الوطن بيادق لوبيات المال و الاعمال داخليا و الاستخبارات الخارجية.
و بالتالي تكسب بلادنا الرهان و تحقق النجاحات المتتالية لبناء تونس الجديدة على أسس ثابتة و متينة اعتمادا على قرارات حازمة و حاسمة لرئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد الذي حقق معجزات في جل القطاعات حتى الثروات الباطنية و المحروقات مع تسجيل تقصير في دور الاعلام العمومي و الخاص الوطني الحر و الملتزم و هذا ما يحصل من معطيات.
و هناك مؤشرات لتغيير الاوضاع إلى الافضل و هذا امر وارد جدا و ممكن في انتظار الإعلان قريبا عن قرارات تاريخية و ثورية من طرف السلطات العليا و الله اعلم وولي التوفيق وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية