أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، الأربعاء، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية من الدوحة، أن الحركة تقبل بنشر قوات دولية على الحدود بين قطاع غزة والكيان المحتل، شرط ألا يكون انتشارها داخل القطاع الفلسطيني.
وقال مشعل: «لا مانع لدينا أن تكون قوات الاستقرار الدولي على الحدود مثل قوات اليونيفيل، تفصل بين غزة والاحتلال»، مشيراً إلى انفتاح الحركة على مقترحات أمنية تُناقَش منذ سنوات في الأروقة الدبلوماسية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه التحركات الدولية بحثاً عن آليات تضمن استقرار الوضع الميداني ومنع تجدد الحرب في القطاع.
وكشف مشعل أن حركة حماس تطرح للمرة الأولى صيغة تقوم على عدم استخدام سلاحها مقابل هدنة طويلة الأمد مع الكيان الإسرائيلي.
وقال بهذا الخصوص: «نريد تكوين صورة واضحة بضمانات تمنع عودة حرب الاحتلال على غزة. نستطيع فعل ذلك، إذ يمكن حفظ السلاح دون استعمال أو استعراض». وأضاف أن «الهدنة الطويلة تشكل ضمانة حقيقية» لمرحلة أكثر استقراراً.
تعكس تصريحات خالد مشعل رغبة الحركة في إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي حول استعدادها للتعاطي مع مقترحات جديدة لمرحلة ما بعد الحرب، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الميدانية قابلة للانفجار في أي لحظة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية