أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق رسمي بشأن غوغل على خلفية تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وسط شبهات باستخدامها محتويات منشورة على مواقعها من دون دفع مقابل ومن دون رقابة.
وكشفت مصالح المنافسة في الهيئة الأوروبية أن المجموعة الأميركية قد تكون أخلّت بقواعد المنافسة مع مطوّري الذكاء الاصطناعي الآخرين.
وفي حين يتركّز الفصل الأول من هذا التحقيق على استخدام المحتويات التي يضعها الناشرون الإلكترونيون على الإنترنت، يتعلّق الفصل الثاني بمنصّة يوتيوب، وبالمحتويات المرئية وغيرها المنشورة عليها، والتي تبقي الباب مفتوحاً أمام مطوّري غوغل لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لديها.
معلومات إضافية عن هذا التحقيق قدّمتها نائبة رئيس المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا، المكلّفة بملف «الانتقال التنافسي»، حيث أكدت أن «المسألة أوسع من مجرد قضية منافسة، عندما يتعلق الأمر بالمشهدين الثقافي والإعلامي، حيث تُعدّ الإبداعية وإمكانية الوصول إلى المعلومة قضايا جوهرية من أجل ديمقراطية منفتحة على الطريقة الأوروبية».
من جانبه، رحّب المسؤول الاشتراكي فرانسوا كالفون بما اعتبره ردّ فعل مفيداً في مواجهة خطر «الإفلات التام من العقاب بالنسبة للتكنولوجيا الأميركية»، مشدداً على أن البرلمان الأوروبي أو المنظمات غير الحكومية يجب أن يواصلوا الضغط حتى تطبّق المفوضية الأوروبية القوانين القائمة.
وبحسب بيان صدر عن غوغل، فإن تحقيق الاتحاد الأوروبي يهدّد «بخنق الابتكار في سوق يشهد درجة من المنافسة غير مسبوقة».
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية