أصدرت محكمة الاستئناف في تيزي وزو، يوم الأربعاء 3 ديسمبر، حكمًا يقضي بسجن الصحفي الفرنسي كريستوف غليز لمدة 7 سنوات.
وقال رئيس الجلسة، في ختام المحاكمة الجديدة: «المحكمة تؤكد الحكم الصادر في الدرجة الأولى».
وكان الصحفي المستقل، المتعاون مع مجموعة مجلات So Press، قد أُوقف في ماي 2024 بتيزي وزو، ثم حُكم عليه في يونيو 2025 ابتدائيًا بتهم «تمجيد الإرهاب» و«حيازة منشورات بقصد الدعاية بما يضر بالمصلحة الوطنية».
وخلال الجلسات التي انطلقت صباح الأربعاء، حضر كريستوف غليز رفقة محامٍ جزائري ومحامٍ فرنسي، بالإضافة إلى أفراد من عائلته سُمح لهم بالحضور.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد التمس غليز «الرأفة» من القضاء الجزائري، وطلب «الصفح»، معترفًا بأنه ارتكب «الكثير من الأخطاء الصحفية رغم نواياه الحسنة». وأضاف بتأثر: «ألتمس رأفتكم كي أتمكن من العودة إلى عائلتي».
وفي تصريح لإذاعة فرنسا الدولية (RFI)، اعتبر مدير منظمة مراسلون بلا حدود، تيبو بروتان، الأسبوع الماضي أن «هناك سوء فهم لدور الصحفيين» من قبل القضاء الجزائري.
وفي وقت كان فيه الجميع يعتقد أن غليز سيستفيد من الانفراج الذي شهدته العلاقات بين فرنسا والجزائر خلال الأشهر الأخيرة، لم يكن ذلك هو الحال مثل قضية الكاتب بوعلام صنصال، الذي أُفرج عنه في 12 نوفمبر الماضي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية