أطلقت وزارة الصحّة مسارًا جديدًا لتعزيز التعاون الدولي في مجال رعاية مرضى الهيموفيليا، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والارتقاء بظروف عيش المرضى. واستقبل الوزير مصطفى الفرجاني، اليوم الاثنين، وفدًا من الفيدرالية العالمية للهيموفيليا بقيادة سيزار ڨاريدو، وذلك بحضور ممثلين عن الجمعية التونسية للهيموفيليا وعدد من الخبراء.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة، دار اللقاء حول جملة من الأولويات، أبرزها تعزيز التشخيص المبكر، وتطوير المسارات العلاجية، وتوسيع برامج التكوين الموجهة إلى الإطارات الطبية وشبه الطبية المختصة.
وجدّد وزير الصحّة التأكيد على التزام الوزارة بتأمين التزويد المنتظم بالعلاجات الضرورية، إلى جانب تطوير خدمات الرعاية والتوعية في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى التكفّل بالمرضى ودعم عائلاتهم.
وتُعدّ الهيموفيليا اضطرابًا وراثيًا نادرًا يؤثر على عملية تخثّر الدم، ما يجعل المصاب عرضة لنزيف مفاجئ أو متكرّر، خصوصًا بعد التعرّض لإصابة أو عند الخضوع لتدخل جراحي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية