في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شهدت تونس خلال الأيام الأخيرة تغيّرًا واضحًا في الأحوال الجوية، تمثّل في أمطار غزيرة، وتساقط البَرَد، وانخفاضٍ ملحوظٍ في درجات الحرارة، وصولًا إلى تساقط الثلوج في بعض المناطق. هذه التقلبات أثارت تساؤلات حول تأثيرها على عدد من الزراعات الحساسة، وعلى رأسها زراعة الفراولة المعروفة بتأثرها الكبير بالتغيّرات المناخية.
وفي تصريح لـ”تونس الرقمية”، أوضح الميداني الضاوي، رئيس النقابة التونسية للفلاحين، حقيقة الوضع مؤكدًا عدم وجود ما يدعو للقلق. وشدّد على ضرورة التمييز بين تساقط البَرَد وموجات الجليد والثلوج، إذ إن لكلٍّ منها تأثيرًا مختلفًا على المزروعات.
وبيّن الذوادي أن ما يحدث يُعد طبيعيًا جدًّا في هذه الفترة من السنة، أي بين نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر، مؤكدًا أن الفلاحين على دراية بهذه التقلّبات ومعتادون عليها.
وفي ما يتعلق بالمخاوف حول تأثير موجة البرد الأخيرة على حقول الفراولة، أكد أن أغلب المحاصيل لم تتأثر، مشيرًا إلى أن المنتجين يتقنون تقنيات الحماية اللازمة خلال هذه الفترة الحساسة.
كما ذكّر بأن صندوق التعويض عن الأضرار الفلاحية يتكفّل بتغطية الخسائر الناتجة عن تساقط البَرَد، وهو آلية تضمن حماية الفلاحين من الخسائر الكبيرة التي قد تحدث بسبب الظواهر المناخية القاسية.
وختم الميداني الضاوي بالإشارة إلى أن قطاع الفراولة لم يسجّل أضرارًا مقلقة، وأن الوضع تحت السيطرة، رغم ما بدا من شدّة الظروف الجوية الأخيرة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية