في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قدّم الدبلوماسي السابق عبد الله العبيدي، في تصريح لتونس الرقمية، قراءة في اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد بسفير الاتحاد الأوروبي في قصر قرطاج.
وأوضح أنّ مضمون هذا اللقاء لم يُكشف للرأي العام، وهو ما يفسح المجال لعدة تأويلات حول خلفياته.
وعلى مستوى الإجراءات البروتوكولية، أشار العبيدي إلى أنّ السفير كان يمكن أن يُستقبل من قبل أحد كبار مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية أو أحد أعضاء الحكومة، انسجامًا مع الأعراف الدبلوماسية المتّبعة.
غير أنّ استقبال رئيس الجمهورية له شخصيًا، وفق رأيه، يحمل دلالة واضحة على رغبة الرئيس في توجيه رسالة مباشرة وإعطاء وزن خاص للموضوع المطروح، خاصة إذا كان يتضمن أبعادًا حساسة أو نقاط خلافية مع الموقف التونسي.
كما ذكّر العبيدي بأن العلاقات بين الدول والسفراء والقنصليات تخضع لإطارين قانونيين أساسيين:
اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية
وبيّن أن هاتين الاتفاقيتين تتيحان للسفراء جمع المعلومات الضرورية لفهم أوضاع الدولة المضيفة وبناء موقف بلدهم.
لكنّه شدّد على أنّ هذا الدور يجب أن يُمارَس ضمن حدود واضحة، دون المساس باستقرار الدولة أو سيادتها أو مصالحها الوطنية.
وأضاف: “كل تحرّك دبلوماسي يجب أن يبقى ضمن قواعد الاحترام المتبادل والأعراف الدولية المعروفة.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية