وزير الخارجية الجزائري يحذر من التحديات المتزايدة التي تهدد استقرار أفريقيا

حذر وزير الخارجية أحمد عطاف، يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، من التحديات المتصاعدة التي تهدد استقرار القارة الإفريقية في ظل الظروف الدولية المعقدة والمضطربة. وأكد أن الوضع الراهن يتطلب دق أربعة نواقيس خطر.

وفي كلمته خلال أعمال القمة الإفريقية-الأوروبية التي عُقدت في أنغولا تحت عنوان “السلم والأمن والحوكمة”، أوضح عطاف أن القارة الإفريقية لم تسلم من تداعيات الوضع الدولي المتأزم، ما يستدعي وفقًا له دق ناقوس الخطر.

وأشار عطاف إلى أن هذه النواقيس تتعلق بالعديد من القضايا، أولها عودة ظاهرة التغييرات غير الدستورية في الحكومات الإفريقية، والتي لم تعد مجرد حالات ظرفية بل أصبحت واقعًا يتمدد ويتجذر في ظل انسداد أفق العودة إلى الأنظمة الدستورية المنشودة.

أما الناقوس الثاني، فهو متعلق بتفاقم ظاهرة الإرهاب في إفريقيا، خاصة في منطقة الساحل التي أصبحت تمثل بؤرة عالمية لهذا الخطر، وسط صمت دولي غير مبرر.

أما الناقوس الثالث، فيتعلق بانتشار التدخلات العسكرية الأجنبية في القارة الإفريقية، التي أصبحت عاملاً هيكليًا يعقد الأزمات ويطيل أمدها.

وفيما يخص الناقوس الأخير، فقد أشار عطاف إلى التراجع في دور الدبلوماسية القارية واهتمام المجتمع الدولي بالمسائل الإفريقية، التي لم تعد تحظى بالاهتمام اللازم في الأجندة الدولية.

ودعا عطاف إلى إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية-الأوروبية في مجالات السلم والأمن، مؤكدًا أن الأولوية الأولى يجب أن تكون وضع حد للفتور الدولي الذي يعاني منه قضايا السلم والأمن في إفريقيا. كما دعا إلى تعزيز الدور الدبلوماسي الإفريقي والعمل على تطبيق الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، إلى جانب ضرورة استثمار فعلي في التنمية كوسيلة للوقاية من الأزمات.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

مصدر الصورة

مصدر الصورة

Recommended for you

*

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة

اليونسكو تطلق مشروعًا جديدًا لتعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة بتونس

*

مجلة البيئة جاهزة: خطوة تشريعية جديدة نحو تحديث المنظومة البيئية في تونس

*

310 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمشاريع النسائية في جنوب إفريقيا