في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يترك نحو 100,000 تلميذ مقاعد الدراسة سنويًا في تونس، أي بمعدل 300 تلميذ يوميًا. هذا الرقم المقلق الذي أكدته الإحصائيات الرسمية، أشار إليه دكتور في التاريخ المعاصر، وهو أيضًا متفقد عام أول في وزارة التربية، خلال ندوة علمية خصصت لدراسة ظاهرة الترك المدرسي.
وقد جمع هذا اللقاء خبراء في التربية و أكاديميين لدراسة أسباب هذه الظاهرة بشكل معمق والبحث عن حلول ممكنة.
رضا الزهروني: “إشارة حمراء يجب أن تحرك الدولة”
وفي تصريح لــ تونس الرقمية، أكد رضا الزهروني، رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، على خطورة الوضع. وأشار إلى حجم الظاهرة ودعا السلطات إلى التحرك بسرعة للحد من هذه الظاهرة المدرسية.
“إنه رقم مقلق يجب أن يدفع السلطات للتدخل بشكل عاجل”،.
أسباب متعددة وراء ترك الدراسة
وذكر الزهروني أن الانقطاع عن الدراسة ناتج عن العديد من العوامل الهيكلية، مثل:
نقص الموارد البشرية في المؤسسات التربوية
العنف المدرسي
ارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية
تدهور ظروف التعلم و المناخ التربوي
وأكد الزهروني أن هذه المشاكل المتراكمة تضعف المدرسة التونسية بشكل دائم وتخلق بيئة مواتية لظاهرة الانقطاع عن الدراسة.
ماذا يحدث للتلاميذ الذين يتركون المدرسة؟
وتساءل الزهروني أيضًا عن مصير الآلاف من التلاميذ الذين يتركون النظام التربوي كل عام، مشيرًا إلى غياب المتابعة أو الدعم الواضح.
“إلى أين يذهب هؤلاء الشباب؟ ما هو المستقبل الذي ينتظر أولئك الذين يخرجون من النظام دون مؤهلات؟”، تساءل الزهروني، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فورية ووضع حلول واقعية لتوجيه التلاميذ المنقطعين عن الدراسة قبل أن يدخلوا في دائرة التهميش.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية