في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد اليوم الإثنين، 24 نوفمبر 2025، الخبير في البيئة و المناخ حمدي حشاد بأنّ التقلبات الجوّية ستتواصل خلال الأسبوع الحالي حيث سيتمّ تسجيل تساقط كميات هامة من الأمطار بعدد من المناطق و أيضا من المتوقع نزول كميات من الثلوج بالمرتفعات أيضا.
و أوضح حشاد في تصريح لتونس الرقمية أنّ تونس عاشت خلال نهاية الاسبوع منخفضا جويا و وصول كتلة باردة قطبيّة تسببت في نزول كميات كبيرة من الأمطار و أيضا في نزول الثّلوج بالمرتفعات و تراجع في درجات الحرارة تحت المستويات العادية خلال هذه الفترة من السنة.
و عن تساقط الثلوج خلال شهر نوفمبر قال الخبير في الشأن المناخي إنّها ليست المرّة الأولى التي تسجّل تونس نزول كميات من الثلوج خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنّ هذه التقلبات الجوّية هي شذوذ مناخي حيث أنّ البلاد كانت تحت تأثير هواء صحراوي و من ثمّ مباشرة تمّ تسجيل دخول كتل هوائيّة قطبية ليتمّ تسجيل تراجع في درجات الحرارة تقريبا بمعدّل 15 درجة خلال 10 أيّام فقط، و هذا التغيّر في حالة الطّقس هو ناتج عن التيار النفاث.
أمّا في علاقة بتسجيل درجات حرارة في حدود الـ”0″ درجة بالجنوب، أكّد المتحدّث أنّ الكتلة القطبيّة المشار إليها تشمل الجنوب التونسي و أجزاء من الشرق الجزائري و أجزاء من القطر الليبي أي مناطق الوسط و المتوسط.
و في علاقة بتأثيرات نزول هذه الكميات من الأمطار و الثلوج و حتى الصقيع على بداية الموسم الفلاحي، أكّد حشاد أنّ هذه التغيرات المناخية لن تكون لها تأثيرات كبيرة على الموسم الفلاحي، بل بالعكس إذ أنّه من الممكن أن تكون أثارها إيجابية، إذ أنّ بعض المحاصيل الزّراعية تتطلب عدد معين من ساعات البرد لنموها بطريقة عادية، مشدّدا على أنّ موجة البرد الحالية قريبة من الطبيعية حيث أنّها ليست في وقتها فقط، و بالاضافة إلى أنّه ليست لها أي تأثيرات تذكر و لن تكون مصدر تخوف، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية