إفريقيا: بعد 2024… اتهامات لشركة “نستلي” بإضافة السكر إلى أغذية الرُّضّع !

منذ

Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية (OMS) إلى أن عدد البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن قد تضاعف تقريبًا في إفريقيا بين عامي 2000 و2016، وهي ظاهرة تُسجَّل أيضًا لدى الأطفال.

وفي هذا السياق، تحذّر الدراسات المختلفة التي أعدّتها المنظمة السويسرية غير الحكومية Public Eye من أن الأطفال، في سنّ ستة أشهر، يطوّرون ذوقهم الغذائي الذي سيرافقهم طيلة حياتهم، ما قد يجعلهم أكثر عُرضة للإدمان على السكر.

لوران غابريل، المسؤول عن قضايا التغذية داخل المنظمة، أوضح أن دراسة أُجريت تحديدًا على منتجات علامة Cerelac للحبوب المخصّصة للرضّع بدءًا من ستة أشهر، كشفت أنه من بين 100 منتج تم تحليلها في الأسواق الإفريقية، تحتوي كل حصة على ستة غرامات من السكر المضاف في المعدّل، أي ما يعادل مكعّبًا ونصفًا من السكر.

أما الأسوأ، فهو أنّ أعلى كمية من السكر تم رصدها في منتج يُباع في كينيا، حيث بلغ مستوى السكر 7,5 غرامات في كل حصة، أي ما يقارب مكعّبين من السكر. والمفاجأة أن هذا المنتج تابع لشركة نستله! وقد وُجِّهت إلى الشركة في عام 2024 اتهامات بإضافة السكر إلى أغذية الرضّع في البلدان ذات الدخل الضعيف أو المتوسط، في حين أن المنتجات نفسها الموجّهة إلى الأسواق الأوروبية لا تحتوي على أي إضافة من هذا النوع.

من جهتها، تواصل شركة الأغذية السويسرية العملاقة التأكيد على رفضها للأرقام المتداولة بشأن مستويات السكر في منتجاتها، معتبرةً أنها “ادعاءات مضللة”.