لماذا لا يتم استغلال موقع بلادنا الاستراتيجي بتغيير قوانين الاستثمار و تصويرها بصفة متميزة تواكب تطورات العصر….

لا يخفى على احد ان بلادنا تنعم بموقع استراتيجي جغرافيا ومتميز بذكاء شعبها وكفاءة ابناءها في كل الميادين إضافة إلى انها تملك مخزون ثقافيا وأثرها وتاريخيا تحسد عليها وتؤهلها للعب دور محوري و مؤثر في كل القطاعات خاصة الاقتصادية و المالية بكل شفافية و روح وطنية خالصة.

و يبقى أمام من بأيديهم الحل والعقد والقرار ضرورة تطوير مجلتي الاستثمار والصرف مع تعميم الرقمية و تسهيل العمل الإداري ليصبح اكثر ليونة.

و يساهم بالتالي في تحريك عجلة التطور في بلد خلق وكان ولابد ان يصبح منارة تشع على كل دول العالم غربا و شرقا و جنوبي و نحو كل دول القارات مما يجعل تونس منصة فاعلة للأسواق العالمية بمساهمة المؤسسات الوطنية و الشركات العاشرة للقارات من دول الخليج العربي في مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة التي يعتبر التعاون المشترك والاستثمارات في عدة قطاعات مثل يحتذى به واذا ما تحقق كل ما أشرت له وهو يعتبر من استراتيجيات و برامج رائدة مستمدة من توجهات الزعيم الوطني رئيسنا الاستاذ قيس سعيد الذي يراهن على الشباب من ذوي الطاقات المبدعة والشهائد العليا و رواد الاعمل من أصحاب المؤسسات الناشئة و الشركات الأهلية مع تشجيعه وتمتيعهم بحوافز غير مسبوقة.

و هذا التوجه لبناء تونس الحديثة الجديدة على أسس متينة وثابتة و هذا امر ممكن و وارد حسب ماتوفر من معطيات و سوف تفتح أبواب الاستثمارات و الانجازات الكبرى وطنيا و خارجيا وتصبح تونس قبلة رواد المال والاعمال والاستثمارات من كل القارات قريبا.

و ستكون بداية السنة الجديدة حاملة معها اخبار سارة وقرارات تاريخية لفاءدة كل الطبقات الاجتماعية بحرص من راستي الجمهورية والحكومة في مناخ يتم بالاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والمالي بإذن الله رغم العراقيل والتحديات الكبرى وموءامرات من داخل البلاد وخارجها وألله ولي التوفيق وللحديث بقية

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

مصدر الصورة

مصدر الصورة