انطلاق فعاليات الندوة الحوارية حول دور وكالة تونس افريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب

مصدر الصورة

انطلقت اليوم السبت، بقصر المعارض بالكرم، أشغال الندوة الحوارية التي تنظمها وكالة تونس إفريقيا للأنباء تحت عنوان “دور (وات) في نشر ثقافة الكتاب”، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمفكرين والجامعيين والإعلاميين، ضمن فعاليات الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب.

وأكد الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ناجح الميساوي ، أن هذه الندوة تُعد مناسبة لتدارس آفاق دعم الكتاب، مشيرًا إلى أن مشاركة الوكالة من خلال جناح عرض تهدف إلى التعريف بدورها الإعلامي وتعكس انخراطها المبدئي في دعم الثقافة.

وأضاف أن الندوة ستُفضي إلى توصيات مهمة لتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على الكتاب، مثمنًا الإقبال الكبير الذي شهدته الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب.

وتأتي هذه الندوة في سياق تزايد التحديات التي تواجه الإعلام الثقافي، ولا سيما في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وهيمنة الشبكات الاجتماعية، مما يضع المؤسسات الإعلامية أمام مسؤوليات جديدة في الترويج للكتاب والمطالعة والإنتاج الأدبي.

وتتناول الجلسة الحوارية الأولى من الندوة التي تديرها الصحفية سهيلة العيفة، دور وكالة “وات” في دعم أنشطة المؤسسات الثقافية ذات الصلة بقطاع الكتاب والنشر، ويُسهم في تأثيثها كل من ريم قاسم، مديرة دائرة الثقافة بـ”وات”، ويسر حزقي، مديرة الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الثقافية.

أما الجلسة الحوارية الثانية فتتناول تحديات الإعلام الثقافي في عصر الرقمنة، ويشارك فيها كل من الأستاذ الجامعي والباحث الصادق الحمامي، مدير معهد الصحافة وعلوم الإخبار، والباحث نور الدين الحاج محمود، والناشر النوري عبيد، نائب رئيس مجمع مهنيي الكتاب ومؤسس دار محمد علي الحامي للنشر، ووداد بن يحمد، مسؤولة الإعلام والاتصال بدار سيراس للنشر.

ويُختتم اللقاء بجلسة حوارية ثالثة تُسلّط الضوء على دور صحافة الوكالة في نشر ثقافة المطالعة والإنتاج الأدبي، بمشاركة الباحث والجامعي حبيب بن بلقاسم، والكاتب والروائي عيسى المؤدب، إلى جانب الصحفية حياة السايب، رئيسة تحرير بدار الصباح، والصحفية سماح قصد الله من الإذاعة الثقافية.

وتندرج هذه الندوة ضمن جهود وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرامية إلى تعزيز مكانة الإعلام الثقافي، وتأكيد التزامها بالاضطلاع بدور فاعل في النهوض بالمشهد الثقافي الوطني، ولا سيما من خلال دعم القراءة والكتاب في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها هذا القطاع بفعل التطور التكنولوجي.

المصدر : وات