تعرّض مقر معتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، ليلة البارحة، إلى عملية خلع وتخريب متعمد من قبل مجهولين، شملت حرق جزء من المبنى وإتلاف عدد من الملفات والوثائق الإدارية.
وقد تدخلت الوحدات الأمنية على الفور بعد إشعارها بالحادث، وتحولت إلى عين المكان لمعاينة الأضرار وفتح بحث تحقيقي للكشف عن هوية الفاعلين وتحديد ملابسات الواقعة.
يُذكر أن المنطقة شهدت موجة من الاحتجاجات الليلية، جاءت في سياق حالة الغضب الشعبي والمساندة لأهالي معتمدية مزونة، وذلك عقب حادثة سقوط جدار داخل المعهد الثانوي بمزونة، والتي أسفرت عن وفاة ثلاثة تلاميذ وإصابة عدد آخر بجروح.
وتأتي هذه التطورات لتسلط الضوء مجددًا على هشاشة البنية التحتية بالمؤسسات التربوية، وتطرح تساؤلات حول جاهزية الجهات المعنية في التعامل مع تداعيات الأزمات الاجتماعية بالجهات الداخلية.