تلتئم الدورة ال 15 من مهرجان المدينة بتوزر من 25 إلى 30 مارس الجاري ببرمجة متنوعة تجمع بين السهرات الموسيقية والصوفية والفقرات التنشيطية.
وتحتفي الدورة بالإبداعات الفنية من فنون تشكيلية وحرف داخل أسوار المدينة وتحت براطيلها في مسعى من إدارة المهرجان لإبراز خصوصية المدينة العتيقة والترويج لها وفق رحمة بوعلاق مديرة المهرجان.
وتفتتح الدورة بعرض الفنانة درصاف الحمداني تليها سهرة مخصصة لشعراء مدينة توزر بين القاء قصائد وتكريم ثلة منهم وتقدم سهرة 27 مارس عرضا موسيقيا يجمع بين المالوف والموسيقى الصوفية للفنان هيثم الحذيري ليخصص يوم 28 من الشهر ذاته للأطفال بتنشيط وألعاب ومسابقات بالشراكة مع المكتبة الجهوية وذلك في الفترة الصباحية في حين تكون السهرة احتفاء بالفنون التشكيلية والحرفية بمعرض يجمع عددا من الفنانين من الجهة داخل أحد الأنهج سيضم كذلك ورشات فنية حية تحت عنوان “براطيل الفنون”.
ويقدم المهرجان في سهرة 29 مارس إنتاجا محليا وقع إعداده خصيصا من إدارة المهرجان يضم فقرات متنوعة من عروض الأزياء وعرض موسيقي يقدمه عازفون محترفون من أصيلي الجهة بعنوان “المحفل” وهو عرض مستمد من أغاني التراث في جهة الجريد في حين يقترح العرض الختامي للمهرجان عرض حكواتي المدينة للحكواتي محمد موسى.
وإثر انتهاء المهرجان سيؤثث فقرة تنشيطية بالدمى العملاقة صبيحة العيد بعنوان فرحة العيد.