في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في كلمته خلال إشرافه على اجتماع لمجلس الأمن القومي، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد التزامه الراسخ بمواصلة المسار والعهد الذي قطعه على نفسه من أجل تحقيق تطلعات الشعب التونسي. فقد شدد على أن “العهد عهدنا والأرض أرضنا”، مجددًا عزمه على التصدي لكل أشكال الفساد والسعي إلى تحقيق العدل والمساواة بين المواطنين.
كما أشار رئيس الدولة إلى أن معركة التحرير لم تنتهِ بعد، بل ستستمر حتى يتم تطهير البلاد من كل المفسدين، وتحقيق الأهداف التي ضحّى من أجلها الشهداء.
وفي هذا السياق، تعهد بإحباط كل المؤامرات والمناورات التي تستهدف استقرار تونس، مشددًا على أن سيادة الوطن ووحدته خط أحمر لا يمكن المساس به.
لم تخلُ كلمة رئيس الجمهورية من الإشارة إلى مكانة تونس الراسخة بين الأمم، حيث أكد أنه لن يتم التفريط في “ذرة واحدة من تراب هذا الوطن العزيز”، مجسدًا بذلك إرادة الدفاع عن سيادة البلاد وكرامة مواطنيها. مشددا على أن تونس ستظل شامخة، إما بـ”حياة تسر الأصدقاء أو بموت يغيظ الأعداء”.
تأتي هذه التصريحات في ظرف دقيق تمر به البلاد، حيث تشتد التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، يظل الرهان الأكبر هو تحقيق الاستقرار وبناء دولة قائمة على العدل والشفافية، وفاءً لدماء الشهداء والتزامًا بالعهد الذي قطعه رئيس الجمهورية مع الشعب.