آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: لماذا لا يتم مضاعفة الخطايا وغلق محلات كل المحتكرين المتلاعبين بلقمة عيش التونسيين ؟

شارك

ظاهرة غريبة مريبة ومحيرة وتبعث على الاشمئزاز في كل المدن والقرى التونسية مع حلول شهر الصيام الذي كان من الاجدر ان يكون شهر الانخفاض في الاسعار رحمة بالعباد ورفقا بالعباد.

في فترة تتكاثف فيها الحركة التجارية وتتهافت فيها جل العائلات على شراء مستلزماتهم حتى الكماليات منها .

وما شد انتباهنا هذه الايام هو تحدى العديد من التجار في كل مكان للقوانين التي تردع المحتكرين والذين يرفعون في الاسعار متحدين القانون والمستهلك.

مما يجعل من الضروري على السلطات المعنية تكثيف المراقبة المستمرة وليست الدورية والمناسباتية ولما لا غلق محل كل محتكر او مرفع للأسعار لمدة طويلة تصل الى السنة مع مضاعفة الخطايا عدة مرات لأنه اصبح الردع واجب والعقاب ضروري كما يقول المثل الشعبي التونسي “ما دواء الفم الابخر الا سواك الحار” .

وهنا مربط الفرس وبيت القصيد لان العدل اساس العمران والوحيد الذي يجعل البلاد مستقرة والعباد محترمين لبعضهم البعض والله ولي التوفيق وللحديث بقية..

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا