آخر الأخبار

وزير الشؤون الخارجية يجري سلسة من اللقاءات في مستهل نشاطه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا

شارك

عقد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء، في مستهلّ نشاطه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جلسة عمل مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالجزائر أحمد عطاف.

وتأتي جلسة العمل، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الخارجية، في إطار تجسيد حرص قيادتي البلدين على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين على الصعيد الثنائي من أجل استكمال اجتماعات اللجان القطاعية في شتى المجالات، وعلى الصعيد متعدد الأطراف بخصوص المواضيع المطروحة على جدول أعمال المجلس التنفيذي والقمة الإفريقية.

وشدد الوزيران على الأهمية القصوى التي تُشكّلها هذه المواضيع على الإصلاح الهيكلي للاتحاد الإفريقي وأمن واستقرار المنطقة، والفرص المتاحة لتطوير التجارة البينية والاستثمارات المشتركة لفائدة شعوب المنطقة وأجيالها المقبلة.

كما التقى النفطي وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية بجمهورية السنغال « ياسين فال »، حيث تم التأكيد على عمق علاقات الأخوّة والتعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها للارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاقتصادية التي تعود بالنفع على البلدين.

وثمّن الجانبان الحركية التي تشهدها هذه العلاقات على المستوى الجامعي والأكاديمي في كلا البلدين، وأكدا على أهمية تطويرها لتشمل مجالات واعدة، على غرار تكنولوجيا الاتصال والبحث العلمي.

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول النهوض بالاتحاد الإفريقي، « هذه المؤسسة التي يجب المحافظة عليها وتطوير أدائها وفقًا لرؤية الآباء المؤسسين، حتى تحقق القارة الإفريقية النقلة النوعية على مختلف الأصعدة الأمنية والتنموية لفائدة الشعوب الإفريقية، وذلك من خلال التعويل على قدراتها الذاتية وثرواتها الطبيعية ».

وشكّلت آفاق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية محور محادثة الوزير مع نظيره النيجيري، يوسف توقار، في ضوء الحركية التي تشهدها أنشطة القطاع الخاص وما تحتاجه من إحاطة من الهياكل الحكومية في كلا البلدين.

واتفق الوزيران على المضيّ قدمًا في هذا المجال من خلال عقد لقاء ثانٍ بتونس خلال شهر ماي المقبل، وتوسيع آفاق هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى، على غرار القطاعات المصرفية والمنجمية.

ومثّل اللقاء مناسبة استعرض فيها الوزيران جملة من المسائل المطروحة على هذا الاستحقاق الإفريقي، والأهمية التي تكتسيها هذه المواضيع، والتعاطي الأمثل معها من أجل حاضر ومستقبل أفضل للقارة وشعوبها.

وعلى صعيد آخر، التقى الوزير، بمعية سفير تونس في إثيوبيا ولدى الاتحاد الإفريقي، بالأمين العام لاتحاد المغرب العربي والممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدى ليبيا ورئيسة مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بطرابلس وعضو البعثة الدائمة للاتحاد الأفريقي بواشنطن، بالإضافة إلى أعضاء سفارة تونس بأديس أبابا وثلة من الكفاءات وسامي الإطارات التونسية العاملة في مختلف الهياكل الإفريقية في إثيوبيا.

وثمّن الوزير ما تحظى به هذه الكفاءات من سمعة طيبة لدى سامي المسؤولين الأفارقة، داعيًا إياها إلى مضاعفة الجهود من أجل الارتقاء بعمل الاتحاد الإفريقي وهياكله، بما يعزز صورة تونس ودور دبلوماسيتها على مدى العقود الماضية في النهوض بالعمل الإفريقي المشترك، والمحافظة على هذا الصرح الذي ساهمت تونس في تشييده، بما يحفظ أمن واستقرار القارة، ويؤمن حظوظًا أوفر لشعوبها.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا