أدى وزير السياحة السيد سفيان تقيّة، رفقة والي سوسة السيد سفيان التنفوري، وبحضور عدد من نواب الشعب عن الجهة وأعضاء المجلس المحلي وكاتب عام بلدية حمام سوسة وممثل عن الديوان الوطني للتطهير، زيارة إلى المحطة السياحية مرسى القنطاوي وذلك في إطار متابعة تنفيذ الإجراءات التي أعلن عنها الوزير خلال زيارته غير المعلنة للمحطة التي أدّاها يوم 13 نوفمبر الفارط.
ومن بين الإجراءات العاجلة التي أقرّها وزير السياحة والتي تم الإنطلاق في تنفيذها وإنجازها، تسهيل عودة عدد من المرافق المعطلة إلى سالف نشاطها داخل المحطّة، النظافة والعناية بجمالية المحطة، إعادة تهيئة الأرصفة والتنوير وتنظيم مأوى السيارات سواء بالنسبة لمتساكني المحطة أو زوارها، التصدي للتجاوزات المسجلة على مستوى الكراءات والسمسرة واستعادة شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية لدورها الأساسي في التصرف في المحلات والمنازل المعدة للكراء واستحثاث عملية تسليم شهادات الملكية للمتساكنين.
وشدد وزير السياحة على ضرورة أن تستعيد المحطة السياحية مرسى القنطاوي بمختلف مكوّناتها، وكافة المحطات السياحية ببلادنا، بريقها وإشعاعها باعتبار أهميتها ودورها في تنشيط الحركية السياحية والإقتصادية والجذب السياحي مشيرا إلى وجوب مزيد تحسين الخدمات المقدمة لمتساكني المحطة وكذلك للزوار سواء من تونس أو من الخارج وتحسين التنشيط السياحي بها.
كما تحول وزير السياحة، رفقة السيد والي سوسة وعدد من نواب الشعب عن الجهة وأعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم والمجلس المحلي والرئيس المدير العام لشركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية، إلى ملعب الصولجان القنطاوي أين تم الإطلاع على أبرز مكوناته ومعاينة موقع المشروع المزمع إنجازه من قبل الشركة حيث تبين أن الملعب غير معني بالمشروع ولن يتم مسّه والتفريط فيه أو تغيير صبغته باعتبار أهميته للجهة ولبلادنا ومكسبا يحب المحافظة عليه لتطوير النشاط السياحي بالجهة.