بقلم مرشد السماوي: هل تم استغلال تسوية ملف المعلمين والأساتذة النواب لتحريك إضرابات مفتعلة في عدة قطاعات ؟

مصدر الصورة

موقف تاريخي حاسم وحازم من طرف رئيسنا الاستاذ قيس سعيد ارتاحت له كل الاوساط الاجتماعية وعبر عن عطف زعيم وطني تميز بمواقفه الانسانية حيث تم ضم قرابة 15000من هؤلاء المربين إلى الوظيفة العمومية على مرحلتين وبصفة نهائية وجدية رغم الظروف الصعبة وتعدد المطالب النقابية في عدة قطاعات عمومية في زمن التحديات الكبرى والنجاحات المالية والاقتصادية .

كما تم الانطلاق في الاعتناء بتنفيذ مشاريع كبرى وطنية وجهوية ومحلية في عدة قطاعات حيوية خاصة منها في قطاع البنية التحتية وخلق الثروة وتطوير مشاريع صناعية وخاصة خدماتية كالنقل والصحة والتعليم والخدمات الادارية العمومية…

في ظل هذه الاوضاع في فترة انتقالية مفصلية وبعد ان تم الحسم في ملف المعلمين والاساتذة النواب والقطع مع العقود الهشة والوعود الزائفة والمواقف الارتجالية وجد بعض المطالبين بتسوية وضعياتهم في عدة قطاعات عمومية فرصة للتحرك من جديد بتشجيع من جهات سياسية وخاصة نقابية للضغط على الحكومة مما يعطل مسيرة التنمية امام حرصهم على تلبية طلباتهم بصفة استعجالية.

و يبقى المطلوب من الجميع التسلح بالرصانة والتشبع بالوطنية وتحمل مسؤولية مطلوبة في مرحلة مصيرية مفصلية بشيء من الصبر وكثير من الشعور بالمساهمة في تخطي مرحلة استثنائية انتقالية.

وسوف يتم ارضاء الجميع في مراحل لاحقة بكل حكمة وجدية ولا مجال لتسرب فيروسات من الصائدين في الماء العكر المشجعين على الفوضى والعصيان المدني والتشويش على نجاحات بدت واضحة للجميع وتؤشر بمستقبل واعد في كل المجالات بتوخي استراتيجيات محكمة على مراحل.

وهذا امر ممكن ووارد والله ولي التوفيق وللحديث بقية…