دعّمت وزارة الصّحة قسم جراحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة بجهاز متحرك للتّصوير بالأشعة السينية ذي تقنية رقمية عالية ثلاثية الأبعاد، هو الأول من نوعه بالقطاع الصّحي العمومي، وفق تأكيد مدير عام المستشفى شوقي حمودة.
وأوضح حمودة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذا الجهاز، الذّي تفوق قيمته 800 ألف دينار، سيمكّن من تصوير العمود الفقري حينيا بتقنية اللاقط السّطحي أثناء إجراء العمليات، بما يتيح الرّفع من دقة وجودة التّدخلات الجراحية.
كما تم، وفق ذات المصدر، دعم قسم جراحة القلب والصدر والشّرايين بالمستشفى الجامعي سهلول من قبل وزارة الصّحة بمضخة الدّورة الدّموية الخارجية التي تدعم وظائف القلب والرئتين أثناء العمليات الجراحية، وبجهاز لاسترجاع الدّم يتيح استرجاع الدم المفقود وإعادة ضخه في جسد المريض، بما يرشّد الحاجيات من الدم أثناء العمليات، ويساهم في أمان التدخلات الجراحية بالتقليص من مخاطر العدوى و المضاعفات.
كما تدعم قسم جراحة القلب والشّرايين بمضخة (إيكمو) لدعم وظائف القلب والرئة والدورة التنفسية أثناء العناية المركزة و ما بعد الجراحة، وذلك بكلفة تفوق 1.5 مليون دينار.
وفي إطار الجهود المتواصلة لتحسين جودة الخدمات الصحية، و تجسيما للتفاعل الإيجابي مع نتائج دراسة « إرضاء المرضى » وما تمخّض عنها من توصيات لتفادي الاكتظاظ بوحدة سحب الدم بالعيادات الخارجية، قامت الإدارة العامة لمستشفى سهلول بسوسة بأشغال توسعة وتركيز أجهزة حديثة لتنظيم المواعيد وسحب العينات.