آخر الأخبار

تونس تنوع مصادر اقتراضها … نحو دعم العلاقات مع “إفريكسيم بنك”

شارك الخبر

كان مدير البنك الافريقي للاستيراد والتصدير “إفريكسيم بنك” بنيديكت اوراماه، قد أعلن خلال لقاء جمعه، مؤخرا، بمحافظ البنك المركزي التونسي فتحي زهير النوري، عزم البنك فتح مركز إقليمي في تونس.

واشار ان ذلك سيمثل انطلاقة جديدة للتعاون مع تونس مؤكدا على الاهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في سبيل تعزيز علاقات البنك بتونس واضاف ان المبادلات أبرزت رؤية مشتركة للمستقبل مع ايلاء اهمية خاصة للتحول الطاقي والمحافظة على الرأسمال البشري للبلدان الافريقية مشيرا، في ذات السياق، الى وجود ارادة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية عبر ابرام شراكات استراتيجية موضحا ان العلاقات مع تونس تسير وفق ديناميكية ايجابية للتعاون سيتم العمل على مزيد تطويرها.

تعاون ثنائي

في هذا الصدد، اجتمع وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ نهاية الأسبوع الفارط بنائب الرئيس التنفيذي للبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير “جورج ايلومبي” في إطار تأديته لزيارة عمل الى تونس. وكانت المقابلة مناسبة تم خلالها التطرق إلى التعاون القائم بين تونس والبنك والافاق والفرص المتاحة لتعزيزه من خلال الاستفادة من مختلف الآليات المالية المتوفرة لديه سواء منها الخاصة بدعم المشاريع العمومية والعمليات التجارية او لمساندة القطاع الخاص.

وأعرب سمير عبد الحفيظ في هذا الإطار عن ارتياحه لتطور التعاون بين الجانبين في الفترة الأخيرة وعن الحرص لمزيد توطيده في المرحلة القادمة خاصة في المجالات ذات الأولوية كمجال النقل والطاقة والبنية التحتية. من جانبه أكد ” جورج ايلومبي” على استعداد البنك لمواصلة دعم تونس في إنجاز برامجها ومشاريعها التنموية ذات الأولوية.

هذا وتم التطرق خلال اللقاء إلى اهمية العمل لإعادة فتح المكتب الإقليمي للبنك في تونس، مؤكدين على دوره في مزيد تعزيز الشراكة القائمة بين الجانبين.

تنويع مصادر الاقتراض

يشار الى ان السلطات المالية الوطنية غيّرت وجهة الاقتراض الخارجي بشكل لافت نحو البنوك الأفريقية والصناديق العربية في إطار خطتها لتمويل الميزانية خلال العام الجاري، إذ يتوقع أن يكون البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير “إفريكسيم بنك” المصدر الأول للتمويلات الخارجية.

وكشفت وثيقة الميزانية لعام 2025 التي صادق عليها مجلس نواب الشعب، أن الحكومة تتجه نحو اقتراض ما يزيد عن 1.5 مليار دينار (460 مليون دولار) من “إفريكسيم بنك” من مجموع قروض خارجية متوقعة بأكثر من 3.8 مليارات دينار (1.2 مليار دولار). ويحوز البنك المرتبة الأولى في مصادر تمويل ميزانية البلاد في غياب قروض الهيئات المالية الدولية والقروض الثنائية التي دأبت الحكومات السابقة في العشرية الاخيرة على الاعتماد عليها لتعبئة التمويل الخارجي.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا