آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: هل تحولت المعارضة المدعمة من الخارج إلى مواقع التواصل الاجتماعي الموجهة والمأجورة ؟

شارك الخبر

لا ابالغ اذا قلت ان بلادنا في هذه الفترة الانتقالية المفصلية للدخول بجدية في مرحلة بناء تونس الجديدة على اسس ثابتة ومتينة تعيش تحديات كبرى وحرب مفتوحة ضد اعداء تونس في الداخل والخارج.

ورغم ما تسجله البلاد من نجاحات بالفعل و بالأرقام وليس بالقول والدعاية المجانية حيث تؤكد الارقام ان هناك نجاحات وتطورا في كل القطاعات الاقتصادية والمالية وان كل المؤشرات تبعث على التفاؤل .

وتبقى توجهات اعلى هرم السلطة رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد وتعليماته تنفذ بكل حزم وعزم وجدية كاملة من طرف رئيس الحكومة الدكتور كمال المدوري الذي يؤمن بكثرة العمل وقلة الجدل مع الابتعاد عن الخطابات السياسية الفضفاضة والوعود الزائفة مع الحرص على فرض الرقمنة في كل الوزارات والتخفيض من الاجراءات الادارية مع فتح ابواب التشجيعات لكل رواد المال والاعمال الحقيقيين والجديين خاصة للشباب الراغب في بعث شركات اهلية ومؤسسات ناشئة والتوجه نحو تشجيع المستثمرين في القطاع الفلاحي والسياحي الخدمات في عالم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وفتح المجال بتسهيلات غير مسبوقة لتصدير زيت الزيتون وغلال البحر خاصة بطرق جديدة متطورة وبشفافية مطلقة وتحويل الصناعات الغذائية الموجهة للتصدير وتطوير تكنولوجيات استغلال الفسفاط وتطوير النقل البحري والبري والجوي نحو اسواق دول عربية شقيقة وافريقية صديقة .

والمقلق حقا انه رغم النجاحات الكبرى والتطور الواضح في الاقتصاد رغم التحديات الكبرى وحصول ازمات عالمية وتأثير الصراعات الدولية فان الحملات المسعورة وتشويه صورة النظام التونسي ورموزه وبث الفتنة والتفرقة والخوف والشك متواصل في مواقع التواصل الاجتماعي المدعم من جهات استخباراتية ماكرة تستهدف البلاد التونسية بكل دهاء وعنصرية مستعملين وجوها تونسية من الجنسين فارين من العدالة او متحصنين ومدعمين من لوبيات المال والسياسة داخليا وخارجيا .

ولكن بقيت مواقف الرأي العام التونسي مشرفة حيث لم تنطلي عليه خطط المرتزقة الانتهازيين ومن يمولهم ويساندهم وسوف تكشف قريبا حسب ما توفر من معطيات ملفات عديد المحسوبين على الاعلام الالكتروني خاصة بالحجج والبراهين .

والله اعلم ولا خوف على تونس..وللحديث بقية.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا