لا يخفى على أحد أن العالم باسره يعيش تحولات ومستجدات وتهديدات امنية وهناك نزاعات ومعارك مسلحة وحروب مفتوحة عاشها العديد من شعوب العالم خلف مآسي خاصة في الاراضي الفلسطينية المحتلة واللبنانية والسورية وعدة دول اخرى اصبحت مهددة من قوى خارجية.
اما بتونس فنحمد الله انه رغم المؤامرات والمكائد والمخططات والداخلية والخارجية والخيانات المتواصلة فان بلادنا بفضل حكمة وفطنة ووطنية رجال بررة يقودهم الزعيم المصلح الاستاذ قيس سعيد رئيسنا الذي جدد في السنة المنقضية الشعب ثقته فيه فان تونس الغالية اكدت للعالم مع بداية السنة الحالية الجديدة انها تسير علي الطريق الصحيحة بخطى ثابتة نحو بناء تونس الجديدة على اسس متينة .
وشهد كل العالم ان الاقتصاد التونسي على احسن حال وان الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي يبشرون بمستقبل واعد وان موارد الدولة تنتعش بصفة تصاعدية ولا مجال امام كل المسؤولين في كل المواقع الا العمل على الميدان وهجر المكاتب الفاخرة واعتبار ان المسؤولية تكليف وليس تشريف وان عهد البناء الحقيقي والتشديد المؤكد لابد ان يتحقق بالفعل والقول وهذا امر ممكن ووارد والله اعلم وللحديث بقية.