بقلم مرشد السماوي: كل المؤشرات تؤكد ان هناك قرارات حازمة على جميع الاصعدة مع بداية السنة الادارية الجديدة

مصدر الصورة

المتابع بدقة واهتمام لما يحصل من تحركات في كواليس السياسة والاقتصاد والمالية والعلاقات الدولية بالبلاد التونسية وقادر على فك شفرات ورموز المرحلة القادمة المفصلية للعبور الى مرحلة البناء الحقيقي لتأسيس تونس الجديدة التي تعتمد على الطاقات الشابة المبدعة والقامات القادرة على فرض برامج واستراتيجيات محكمة وواضحة المعالم مستمدة من حكمة ودراية بما يحصل من متغيرات وتأثيرات داخلية واخرى خارجية كلها تستهدف استقرار ونجاحات البلاد التونسية في زمن الصراعات الدولية والتناقضات الاقليمية والتهديدات لاستقرار البلاد على جميع الاصعدة واستقلالية القرارات السيادية.

وحسب ما توفر من معطيات ومؤشرات وما يدور في الكواليس السياسية فان المرحلة القادمة مع حلول السنة الجديدة الادارية فان هناك قرارات من طرف رئيس الجمهورية المناضل الاستاذ السيد قيس سعيد قائد مسيرة الاصلاح والتطهير سوف تبهر الاوساط الاجتماعية والاقتصادية في الداخل والخارج وسوف تؤكد ان البقاء للأفضل ولمن يقدم خدمات جليلة ومشرفة ونافعة لكل الطبقات وخاصة الشعبية منها.

ولا مجال امام اي مسؤول مهما كان موقعه واسمه للتخاذل امام ما يوجد توجيهات وقرارات من اعلى هرم السلطة ولا يسمح لأي كان ان يتململ في توجهاته ويتأثر باي لوبيات داخلية او ضغوطات من جهات اجنبية لها اجندات اصبحت مكشوفة تريد تنفيذها في البلاد التونسية.

والمؤكد كذلك انه لا خوف على كل شبر من الاراضي التونسية من اي مخططات او تهديدات عسكرية اجنبية مهما كان مصدرها وحجمها وتوجهات من يدعمها ….

عاشت تونس حرة مستقلة ابية ابد الدهر عصية على الخونة والمترصدين بنجاحاتها واستقرارها وكل الفخر والاعتزاز بمؤسساتها السيادية وخاصة الامنية والعسكرية .

والله و لي التوفيق وللحديث بقية..