ستُحفر سنة 2024 من دون أدنى شك في تاريخ العرب..باللون الأحمر قطعا..
فجر يوم الـ7 من أكتوبر 2023 لم يكن يوما عاديا مطلقا..سيكشف التاريخ المعاصر تفاصيله وكواليس العملية العسكرية الأبرز في تاريخ الصراع العربي الصهيوني..
ولإن تمت العملية العسكرية سنة 2023 إلا انها ستكون المحرك الأبرز لكل التطورات والهزات والأحداث السياسية والعسكرية خلال سنة 2024..
اولى ارتدادت حصلت يوم 19 ماي 2024 حيث تحطمت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني حينها، إبراهيم رئيسي، في منطقة جبلية شمال غرب إيران، ما تسبب بمقتله وبمقتل وزير الخارجية حينها، حسين أمير عبد اللهيان.
في 31 جويلية 2024 اغتال الكيان المحتل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إثر غارة صهيونية على مقر إقامته في طهران.
في 17 سبتمبر نفذ الكيان الصهيوني عملية غير مسبوقة في التاريخ، وفجرت أجهزة النداء (البيجر) التابعة لحزب الله، وفي 18 سبتمبر فجرت أجهزة اللاسلكي، وتبين أن جميع الأجهزة كانت مفخخة مسبقا، ونتج عن هذه التفجيرات مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين في لبنان وسوريا.
في 27 سبتمبر اغتال الكيان الصهيوني الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أثناء تواجده بالمقر الرئيسي للحزب تحت الأرض، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت استخدم فيها عشرات الأطنان من المتفجرات.
في غرة أكتوبر، أعلن الاحتلال الصهيوني بدء عمليات برية في جنوب لبنان بالتزامن مع قصف مكثف من البر والبحر والجو، وأدت تلك العمليات إلى تدمير عشرات القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان بشكل كلي أو جزئي.
في 3 أكتوبر استخدم جيش الاحتلال عشرات الأطنان من المتفجرات وضربت موقعا آخرا للحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقتلت خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين.
في 16 أكتوبر، قتل رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، خلال اشتباك مع جيش الاحتلال في رفح.
قتل الكيان الصهيوني أكثر من 45500 فلسطيني في الابادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ 7 اكتوبر 2023.
غالبية الشهداء من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
في حدث ييكون مفصليا في مستقبل الامة العربية بأكملها..وله ما بعده قطعا..
وبعد أن مُكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على عدة مدن سورية رئيسية خلال أيام قليلة ووصلت إلى العاصمة دمشق، فرّ رئيس النظام البائد، بشار الأسد، صبيحة 8 ديسمبر 2024.
هرب بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو، معلنا انتهاء حكم عائلة الأسد لسوريا،الذي استمر لأكثر من خمسة عقود.. وترك سوريا بين أيدي المجهول..