في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شدّد وزير الاقتصاد والتّخطيط سمير عبد الحفيظ، الاثنين، أنّ الزيارات الميدانية هدفها التأكيد على الوقوف إلى جانب المستثمرين الخواص والعمل على تذليل كلّ الصّعوبات التي تعترضهم.
وأضاف في مستهل زيارة العمل التي يؤدّيها لولاية نابل انها تهدف كذلك إلى دفع الاستثمار وخلق مواطن الشّغل وتحفيز السلط الجهوية والمحلية وكل المتدخلين على حلحلة الاشكاليات.
وأشار إلى أن زيارة المنطقة الصناعية حشاد ببوعرقوب تعد مناسبة لتجسيم توجهات الدولة والتزامها بتذليل كل الصعوبات أمام المستثمرين الخواص لاستكمال المكونات المتبقية من هذا المشروع الكبير الذي يمتد على 82 هكتار والذي استكملت أغلب مكونات قسطيه الأول والثاني على مساحة 60 هك كما دخلت بعض مؤسساته طور الإنتاج في انتظار استكمال قسطه الثالث على مساحة 20 هك ليشكل قطبا للانتاج الصناعي للسوق المحلية والأجنبية ورافدا هاما للتشغيل والتنمية.
و تابع الوزير القول إنّ الحكومة لا تنفي وجود عوائق كبيرة تعيق الاستثمار الخاص كالتعقيدات الإداريّة و تغيير صبغة الاراضي، و لكن الحكومة ملتزمة بإيجاد الحلول لكلّ الاشكاليات، و قد تمّ اصدار عدد من النصوص القانونيّة في هذا الإطار.
هذا و أكّد عبد الحفيط أنّ تونس خلال الثّلاثي الثالث لسنة 2024 حققت نسبة نمو اقتصادي في حدود 1.8 % حسب المعهد الوطني للإحصاء و من المتوقّع انّ تكون النّسبة المتعلّقة بالسّنة ككل في حدود 1.6 %.